أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

أمنع ابنتي الجامعية من الخروج مع صديقاتها لخوفي عليها وهي رافضة.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 16 نوفمبر 2020 - 09:05 م

أنا أم لإبنة عمرها 21 سنة ومشكلتي أنها تحب الخروج مع صديقاتها وأنا أمنعها لخوفي عليها.

حاليًا أصبحت علاقتنا ببعضنا سيئة، وقد تبقى باليومين في غرفتها، وعندما تخرج منها للضرورة لا تتحدث معي.

ماذا أفعل؟


الرد:

مرحبًا بك يا صديقتي..

من الجميل أن تحبي ابنتك، بل هو الطبيعي، والمطلوب، ومن واجبك حمايتها أيضًا، ولكن من قال أن ما تفعلينه هو الحماية؟!

صديقتي..

إن عمر ابنتك 21 سنة، أي أنها راشدة ، بالغة، عاقلة، ومن قبل هذا العمر تكون الحماية بالحب لا الحبس والمنع.

قربك من ابنتك، احتواءها، سماعها، استيعابها، تفهمها هو الحماية وهو الحل.

لو تم هذا، فستبقى في خارج البيت كما الداخل، تحترم نفسها، وقيمها، وأسرتها، ووالدتها، وبدون هذا فمن الممكن أن تقع في الخطأ الذي تخشين عليها منه وهي على سريرها وليس فقط داخل البيت.

صديقتي الأم الحريصة..

تربية ابنتك بشكل سليم وصحي سيعيش داخلها، ويخرج معها إلى الشارع، ففيم الخوف والمنع والحبس؟

اعط ابنتك الراشدة البالغة حريتها المسئولة يا صديقتي لتنمو وتكبر وتنضج نفسيًا، ولا تعامليها كما الأطفال، أو على أنها سبب المصائب، أو مشروعًا لفضيحة، فلن تجني سوى اهتزاز صورتها الذاتية عن نفسها، والعناد، والغضب المكتوم، ثم الانفجار كما القنبلة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

حب من طرف واحد لأستاذي الجامعي الشاب متزوج .. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

رفض خوف جامعية راشدة احتواء حرية مسئولة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا أم لإبنة عمرها 21 سنة ومشكلتي أنها تحب الخروج مع صديقاتها وأنا أمنعها لخوفي عليها.