أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

هل هناك علامة على أن الله لا يريد توفيق العبد لأمر ما لأنه ليس فيه خير ؟

بقلم | خالد يونس | السبت 28 نوفمبر 2020 - 07:03 م

كيف تعلم أن الله لا يريد توفيقك في هذا الشيء؛ لأنه شر، ولا يوجد فيه خير؟


الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: على العبد أن يفوّض أموره كلها لله، ويتوكل عليه، ويحسن الظن به، ويعلم أن اختيار الله له خير من اختياره لنفسه، وإذا همَّ بالأمر، فليستشر ذوي الرأي، وليستخر الله تعالى، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الكلم الطيب: وما ندم من استخار الخالق، وشاور المخلوقين، وتثبت في أمره، فقد قال الله تعالى: {وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله} [آل عمران:159]، قال قتادة: ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا لأرشد أمرهم.

فإذا استخار العبد، واستشار، وتثبت، وتأنَّى، ثم مضى، فلم يتيسر الأمر الذي أراده، فليعلم أن الخير ليس فيه، وليثق بتدبير الله، وحسن اختياره له، وليصرف همّته عن هذا الأمر؛ موقنًا بأن الخير في غيره.

فبهذا يتبين أن الله لم يرد هذا الأمر للعبد، وذلك بألا ييسره له، ويحول بينه وبينه، كما يقول الداعي في دعاء الاستخارة المخرج في الصحيح: وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، فاصرفه عني، واصرفني عنه.

وأوضح مركز الفتوى في فتوى سابقة أن المشروع لك هو أن استشارة ذوي الرأي من الأهل، والاستخارة في هذا الأمر، ثم المضي فيه، فإن كان خيرا يسره الله تعالى، وإن كان غير ذلك صرفه الله عن العبد، هذا هو المشروع فعله بعد الاستخارة على ما نقرره ونفتي به.

اقرأ أيضا:

هل يجوز الاشتراك في الأضحية وكم عدد المسلمين الذين يشتركون فيها؟

اقرأ أيضا:

السب والشتم على سبيل المزاح .. هل يجوز؟

الكلمات المفتاحية

عدم التوفيق الشر الخير اختيار الله اختيار العبد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled على العبد أن يفوّض أموره كلها لله، ويتوكل عليه، ويحسن الظن به، ويعلم أن اختيار الله له خير من اختياره لنفسه، وإذا همَّ بالأمر، فليستشر ذوي الرأي، ولي