أخبار

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

20 نصيحة للحجاج قبل السفر لأداء المناسك

لماذا يصيبنا الهم والقلق؟ اعرف والزم

يارب خد بأيدينا إليك .. معنى رائع لـ "الهداية" أول مرة تسمعه لا يفوتك

ربنا يروق بالك.. دعوة من الزمن الجميل

بقلم | عمر نبيل | الخميس 03 ديسمبر 2020 - 10:50 ص


من عاش في كنف جده أو جدته، لاشك سمع بعض من الأدعية الجميلة، التي ربما نعيش على بعض منها حتى الآن، وكأن الله عز وجل استجاب لهم من فوره.. فكانت الأم في الزمن الجميل أو الجدة بمجرد أن يصحو ابنها أو زوجها تدعو الله له بعدة أدعية منها: (ربنا يروق بالك).. أو (ربنا يفتح في وشك كل البيبان المقفولة).. أو (ربنا يحبب فيك خلقه).. فما أجمل ما كان يقال صباحا، وللأسف نسيناه مع مرور الزمن.


لكن لماذا تحديدًا (روقان البال)، هو ما كان يحرص عليه الآباء والأجداد بالدعاء به إلى الأبناء؟.. لأنه ببساطة يحوي كل معاني السعادة.. لا يمكن أن يأتي (روقان بال) إلا مع رزق وفير، وسعادة حقيقية، ورضا، وسكينة، وطمأنينة.. كأن هذه المرأة الطاعنة في السن تعلم (معاني الكلم)، فجمعت كل معاني الحب والخير والرزق والسعادة في هذه الجملة البسيطة (ربنا يروق بالك).


هنا راحة البال


أما في زماننا هذا، ومع عدم وجود الجدة أو الجد الذين كانا مسئولين عن الدعاء بروقان البال، بات على كل امريء أن يلجأ إلى الفعل الذي يمنحه بالفعل راحة البال، وهل هناك أي راحة بال أكبر وأعظم من ذكر الله؟.. بالتأكيد لا، فالمولى عز وجل يقول موضحًا ذلك: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ » (الرعد: 28).. بينما في المقابل من اعترض أو ابتعد أو نسي هذا الذكر، كيف تكون النتيجة.. تكون كارثة وبلاء شديد، كما بين المولى عز وجل في قوله: «وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى » (طه: 124)، إذن من بعد (أيام الدلع) والدعاء الجميل، بات على كل شخص أن يبحث لنفسه عن راحة البال.. ولا يمكن أن يجدها بعيدًا عن ذكر الله بالتأكيد.

اقرأ أيضا:

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!


الطريق إلى راحة البال


أيضًا في الطريق إلى راحة البال، طالما افتقدنا للأسف دعوات الأجداد، لابد لنا من الإصرار على العمل الصالح، لأنه من الأمور التي تجلب (راحة البال) لاشك، قال تعالى: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » (النحل: 97)، وفي الصحيح عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال عن الوصول إلى راحة البال وحلاوة الإيمان: «ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلاَّ لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار»، فاللهم ارزقنا حلاوة الإيمان وراحة البال.

الكلمات المفتاحية

راحة البال الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ روقان البال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من عاش في كنف جده أو جدته، لاشك سمع بعض من الأدعية الجميلة، التي ربما نعيش على بعض منها حتى الآن، وكأن الله عز وجل استجاب لهم من فوره.. فكانت الأم في