أخبار

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

20 نصيحة للحجاج قبل السفر لأداء المناسك

لماذا يصيبنا الهم والقلق؟ اعرف والزم

يارب خد بأيدينا إليك .. معنى رائع لـ "الهداية" أول مرة تسمعه لا يفوتك

أوتدري الأمر الذي يشغلك ليل نهار وليس له حل؟.. هذا هو الحل

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 04 ديسمبر 2020 - 12:05 م


عزيزي المسلم، أوتدري الأمر الذي يشغلك ليل نهار وترى أنه ليس له حل نهائيًا؟.. فقد وجدنا له الحل الجذري، اسمع قوله تعالى: «قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ»، هنا فقط الحل، لكنه كان يغيب عنك، لأنك انشغلت عن الله بما لا يجوز، وتصورت أن الحل قد يكون هنا أو هناك، لكن حينما تدرك أن الحل كله بيد الله عز وجل، مؤكد ستجد الحل وفورًا.


النجاة بيده سبحانه وتعالى، وكفى، لو تدبرت هذا الأمر جيدًأ، كتبت بيدك نجاتك طالما كنت متوكلاً على الله أينما كنت، لكن إذا بعدت عن هذا الطريق، فشلت في الوصول إلى أي حل مهما كان، قال تعالى: «قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ » (الأنعام: 63، 64).


يكشف الضر


الله عز وجل هو كاشف الضر، مهما كان، ورافع الهم والبلاء مهما كان، فكيف بنا نحن المسلمون نؤمن بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، ولا ندرك هذه الحقائق؟!.. الأغرب أن الإنسان حين يصيبه هم ما يلجأ إلى الله، ثم ما يلبث أن يرفع البلاء فيتصور أنه توصل إليه بنفسه وذاته، فإذا تحول هذا الأمر إلى نعيم، تصور أنه توصل إليه بكده هو لا بتوفيق الله عز وجل، لذا ترى الله عز وجل يوضح لنا هذه الحقيقة قائلا: «فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ » (الزمر: 49).


إذن الله عز وجل قادر على أن يرفع أي هم أو بلاء مهما كان، لكن علينا أن نعي أنه كذلك، وأن الأمر كله بيده سبحانه، فإذا آمنا بذلك، رفع عنا أي بلاء مهما كان، ورزقنا حسن الطمأنينة، قال تعالى يوضح ذلك: «قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ » (الأنعام: 65).

اقرأ أيضا:

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!


اللجوء إلى الله


فإذا حاصرتك كل الهموم، وتصورت أنه لا ملجأ، فليكن ملجأك الله عز وجل، ولما لا وهو القائل سبحانه: «وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » (يونس: 107)، فقط تلتزم بالاستغفار، وتتبع خطوات نبيك الأكرم صلى الله عليه وسلم، تصل وترفع عنك الهموم مهما كانت.. أما أن تغلق على نفسك الأبواب، وتشعر بأن الدنيا كلها أتت فوق رأسك، فمن يأتيك المخرج؟.

الكلمات المفتاحية

اللجوء إلى الله قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً الهم والبلاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، أوتدري الأمر الذي يشغلك ليل نهار وترى أنه ليس له حل نهائيًا؟.. فقد وجدنا له الحل الجذري، اسمع قوله تعالى: «قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّن