أخبار

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

على رأسها الصيام.. 3 تغييرات تساعدك على العيش لفترة أطول

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 07 ديسمبر 2020 - 12:20 م


عزيزي المسلم، كلما رأيت الخير قريبًا، أسرع خطواتك إليه، لعل وعسى إن كانت هنا النهاية، تكوت على خير، وإن لم تكن كذلك، كان فضل عظيم من الله عليك، فلا تقطعه.

فقد أوصى الإسلام الحنيف، الإنسان بأن يفعل الخير مع الناس، بغض النظر عن معتقداتهم وأعراقهم، يقول سبحانه: « فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » (البقرة: 148).

صحيح أن غايات مختلفة، لكن من منا يختلف على الطريق إلى الخير؟.. مؤكد لا يوجد أحد هكذا، لكن ربما تختلف درجة خطواتنا إلى هذا الخير، فمنا للأسف من يبطء ومنا من يسرع الخطى، ومنا من يهرول، مع أن الإسلام حث فينا جميعًا أهمية وضرورة أن نسرع الخطى إلى الخير.

الأمر بالخير

الله عز وجل أمرنا صراحة في كتابه الكريم بفعل الخير، قال تعالى: «اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ * يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » (الحج: 75 - 77).

بل أنه سبحانه وتعالى أمر بالدعوة إلى فعل الخيرات إضافة إلى فعله، فقال سبحانه وتعالى: « وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ » (آل عمران: 104)، فكيف بنا نكون على هدي خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم، ولا نسمع كلام الله، أو نسمعه ولا ننفذ ما جاء به؟!

بل أن الله عز وجل حينما تحدث عن الصلاة في القرآن الكريم، تجده ربط بينها وبين فعل الخير، فقال تعالى: «مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ » (المدثر: 42 - 44)، فمن أراد أن يبتعد عن (سقر) عليه لاشك بفعل الخير.

التكذيب بالدين وفعل الخير

الأمر جد جلل، فإما تسير إلى الخير، أو أن تحسب كالذي يكذب بيوم الدين، هكذا ربط الله عز وجل بين الأمرين، فقال سبحانه: «أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ » (الماعون: 1 - 3).

كما روى ابن ماجة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن هذا الخير خزائن، ولهذه الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحاً للخير، مغلاقاً للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير».


الكلمات المفتاحية

الأمر بالخير فعل الخير سنة نبوية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، كلما رأيت الخير قريبًا، أسرع خطواتك إليه، لعل وعسى إن كانت هنا النهاية، تكوت على خير، وإن لم تكن كذلك، كان فضل عظيم من الله عليك، فلا تق