أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

"فإنك بأعيننا".. أنت في رعاية الله فلا تهمتم لما يفعلون (الشعراوي)

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 26 يناير 2021 - 02:08 م

"وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ" (الطور: 48)


يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:


هذا أمر لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبر لحكم الله وقضائه، وهو أمر مصحوب بهذه الرعاية وهذه العناية التي ما اختصَّ بها إلا سيدنا رسول الله وسيدنا نوح عليهما السلام، وقد خاطبه ربه بقوله: { ٱصْنَعِ ٱلْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا... } [المؤمنون: 27].

فالحق سبحانه يُسلِّي رسوله صلى الله عليه وسلم ويُطمئنه: اصبر يا محمد على أذى القوم وأنت تحت نظرنا وفي رعايتنا وحفظنا، فلا تهتم لما يفعلون.

وهذه المكانة خصّ بها أيضاً سيدنا موسى عليه السلام في قوله تعالى { وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِيۤ } [طه: 39].

إذن: فقوله تعالى: { فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا... } [الطور: 48] منزلة أعلى تناسب مقام مقام سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ } [الطور: 48] أي: سبِّحه تسبيحاً مقروناً بالحمد { حِينَ تَقُومُ } [الطور: 48] أي: حين تقوم من مجلسك تقول: سبحان الله والحمد لله، فهي كفارة لما قد يكون حدث في مجلسك وهي تطهير للمجلس وخاتمة له، والقعود والجلوس بمعنى واحد وهيئة واحدة ولكن القعود يكون عن قيام، والجلوس يكون عن اضطجاع، نقول: كان مضجعاً فجلس، وكان قائماً فقعد.

أو { حِينَ تَقُومُ } [الطور: 48] أي: حين تقوم من نومك فتُسبِّح الله وتحمده على أنْ أعاد عليك روحك، وأعاد إليك نشاطك بعد النوم، وقد علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنْ نقول عندما نقوم: " سبحان الذى أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور " وأن نقرأ القيام من المجلس سورة العصر فهي كفارة لما حدث فيه.

كذلك { وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ... } [الطور: 49] أي: سبِّح ربك آناء الليل، وفي أوله وفي آخره { وَإِدْبَارَ ٱلنُّجُومِ } [الطور: 49] أي في وقت السَّحَر حينما تغيب النجوم، فالمعنى سبِّح ربك في كل هذه الأوقات فهو تسبيح موصول، ذلك لأن الله أنعم عليك وخصَّك بنعم تستوجب هذا التسبيح وهذا الحمد.

اقرأ أيضا:

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء


الكلمات المفتاحية

وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسير القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled "وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ" (الطور: 48)