أخبار

كيف تعرف صاحب القلب السليم؟

أول حوار فكري في التاريخ.. كيف أقنع ابن عباس الخوارج بخطئهم؟

أختي تفكر في الطلاق من زوجها بسبب استغلاله المالي .. ما الحل؟

أكثر ماكان يفكر فيه "عمر بن الخطاب" عند موته

كنت أفكر في الرجل كـ"ملاذ" حتى تطلقت وأصبحت أشعر بالضياع.. فما الحل؟

لماذا نهى الإسلام عن تضييع الوقت.. هذه أهم الأسباب

دراسة: تقليل تناول الكربوهيدرات يساعد في الوقاية من الاكتئاب

كيف تتجنب الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. إليك أفضل طرق الوقاية

جارية رأت أنها تلد الشمس.. تحررت من الرق وأنجبت "هارون الرشيد"

مجرد النظر فيه عبادة ما بالك بفضل القراءة فيه!

هكذا يكون حال من هجر القرآن

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 08 فبراير 2021 - 10:57 ص

هجر القرآن.. ذلك الفعل الشنيع الذي بات يقع فيه غالبية الناس، إن لم يكن جميعهم، على الرغم من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبق واشتكى من مغبة الوقوع في هذا الأمر، فقال تعالى: «وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا».. بينما من حفظ القرآن وعمل به، فإنما هو ممن قال الله عز وجل فيهم: «أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ » (الزمر: 18)، انظر للفارق الشديد بين هؤلاء وهؤلاء.. فالأولين هجروا القرآن فاشتكاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل، وما أدراك ما شكوى رسول الله؟.. بينما الثانية هم من ومع الأبرار، لأنهم حفظوا قلوبهم بالقرآن، فكانت النتيجة أن حفظهم الله بحفظه، ووعدهم دار الآمنين والخلود في الجنة.

هجر القرآن واليأس والتوتر

العلماء ربطوا كثيرًا بين من يمر بقلق مستمر أو يأس مستمر، أو حالات اكتئاب، وبين هجر القرآن، ومن ذلك ما قاله الإمام ابن كثير رحمه الله في بيان حال من هجر القرآن: «في الدنيا: فلا طمأنينة له، ولا انشـراح لصدره، ضيق حرج لضلاله، وإن تنعم ظاهره، ولبس ما شاء، وأكل ما شاء، وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبه يتردد فهذا من ضنك المعيشة».. فانظر لحالك عزيزي المسلم، واختر إما العيش في راحة تامة وقلب مطمئن متعلق بالله عز وجل، وآخر لا يعرف معنى حلاوة ولذة الطمأنينة يومًا.. فعجبًا لهذه الأمة التي منحها الله عز وجل نبراسًا وسراجًا منيرًا يضيء لهم الدنيا والآخرة، ومع ذلك هجروه، فخسروا الدنيا والآخرة.

دراية معاني القرآن

كثير من الناس ربما لا يستمع إلى القرآن الكريم، إلا في الجنائز، أو في صلاة الجمعة، لكن قلبه لا يحس به، ولا تأخذه هذه الكلمات الرنانة العجيبة، فتملأ قلبه بالإيمان، وما ذلك إلى لأنه يجلس يشغل نفسه بالدنيا، فيخرج من المسجد، ولا كأنه استمع لشيء، وفي ذلك يقول الإمام الغزالي رحمه الله: «لا تسمى خطابة إسلامية هذه الكلمات الميتة التي يسمعها الناس في بعض المساجد ثم يخرجون وهم لا يدرون ماذا قال خطيبهم؛ لأنه لم يَصِل أحدًا منهم بروح القرآن، ولا أنعش قلبًا بمعانيه، ولا علق بصرًا بأغراضه»، ولما لا والقرآن هو الهدى، وهو الذي يحمل تزكية النفوس، والحكمة وحسن المآل، قال تعالى: « لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ » (آل عمران: 164).

اقرأ أيضا:

من أكبر نعم الله على خلقه أن ستر غيب خلقه عن خلقه (الشعراوي)

الكلمات المفتاحية

القرآن فضل قراءية القرآن هجر القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هجر القرآن.. ذلك الفعل الشنيع الذي بات يقع فيه غالبية الناس، إن لم يكن جميعهم، على الرغم من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبق واشتكى من مغبة الوقوع