أخبار

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

الأسرار بين الزوجين.. ما الذي يجب كتمه أو الإفصاح عنه؟

دعاء طلب الرزق من السنة النبوية

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

هكذا يدفعك (وجعك وألمك) للنجاح

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 10 فبراير 2021 - 12:28 م


جميعنا لاشك يتعرض لوجع ما أو خذلان ما، وربما أحيانًا فشل ما، لكن غالبيتنا للأسف لا يتخذ من هذا الخذلان أو الوجع دفعة له للنجاح.. لماذا؟.. أوليس أنت من تعرض للخذلان أو للوجع، إذن بقدر وجعك اتعب واشقى وتحمس واجتهد وتوكل على الله حتى تنجح.. وستنجح.. أو تدري لماذا؟.. لأنك ستكون مسنود على قوة غير عادية، قوتك الخفية في التغلب على وجعك، وإثبات أنك قادر على النجاح مهما كانت الصعوبات والمطبات التي ستواجهك، فضلا عن قوة الله عز وجل الذي توكلت عليه، وكفى بها قوة وسند.


إذن الوجع الذي شعرت به ومررت به في حياتك بسبب عدم تحقيق أمر ما، مهم جدًا، لأنه هو الذي سيجعلك تعرف جديًا مدى تمسكك بما تريده .. وهو الذي سيجعلك تكتشف أن داخلك طاقات غريبة تسهل عليك الوصول للهدف ..


لكن ماذا لو لم تصل؟


لكن ماذا لو فعلت كل ذلك، وأيضًا لم تصل؟، اعلم جيدًا أنه حتى إحباطك هذا (إن وصلت للإحباط) سيعلمك مع الوقت التسليم لله عز وجل، حتى لو بدايته استسلام ويأس .. لكن ثق أن النفس التي بداخلك جعلتك تتفانى وتكد وتفعل المستحيل حتى تصل لما تريده .. سيكون حينها من المستحيل أن تستسلم لليأس أو الإحباط كثيرًا .. لأن نفسك حينها ستكون نفس قوية وعنيدة .. لن تسكت ولن تتراجع أو تيأس أبدًا!.. ربما تأخذ وقتها، لكن ستعيد الكرة للسعي مجددًا وبنفس الحماس السابق.. لكن مع فرق وقع بداخلك .. وهو أن تعلقك بالنتيجة بشكل سلبي سيهدأ أكثر .. وسيتحول الاستسلام واليأس إلى تسليم ويقين وثقة في الله عز وجل ونتائجه ..

وستدرك حينها معنى ( ما منعك إلا ليعطيك ).

اقرأ أيضا:

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء


دروس الحياة


عندما يحدث لك هذا الأمر، اعلم جيدًا، أنه من المستحيل أن تتعرض لدروس الحياة الحقيقية، ثم تشكل منك أحسن ما فيك وتفهمك حقائق مركبة جداً .. من غير أن تتعرض للمنع و أشكال عديدة من الفقد !.. لذا كن دومًا مستعدًا .. فرحلتك في الحياة بحاجة شديدة إلى قوة واستبصار وبصيرة وصبر .. حتى نصل إلى مرحلة أن نكون (مسلمين بجد بقضاء الله وقدره وتدابيره في منعه وعطاءه) .. فاللهم يا رب العالمين ارزقنا الصبر والبصيرة والتسليم لك وحدك.. ( رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ).

الكلمات المفتاحية

الألم والوجع دفعة للنجاح دروس الحياة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا لاشك يتعرض لوجع ما أو خذلان ما، وربما أحيانًا فشل ما، لكن غالبيتنا للأسف لا يتخذ من هذا الخذلان أو الوجع دفعة له للنجاح.. لماذا؟.. أوليس أنت من