الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد حث علي ضرورة إعادة الاعتبار لفريضة الذكر خلال شهر رجب باعتبارها من أسهل وأرق العبادات إلي نفسك في هذه الأيام المباركة من رجب التي دعا لها النبي بالقول : "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " فعبادة الذكر من أجمل العبادات التي يجب أن يمارسها العبد بين يد الله في هذه الأيام المباركة كونه عبادة تمتع الروح وتمتع القلب.
وقال الدكتور خالد، في البث المباشر علي صفحته علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، هذه العبادة تحقق للعبد المؤمن ميزات عديدة حيث أنه يزيل عنك جميع الأشياء الصعبة التي تنغص عليك حياتك أو تقودك إلي المعاصي ضاربا المثل بعلم ظهر في أمريكا ويطلق عليه الأوستبيوسي " لعلاج مشاكل الجسد والتعامل معه كواحدة واحدة حيث تصدر من الجسم إشارة للعقل بالرغبة في علاج عضو معين كالعمود الفقري مثلا بطريقة مبسطة ومبسطة وبعيد عن العنف أو الجهد الشاق أو لنقل العمليات الجراحية عبر إشارات تصدر الي العقل لعلاج مشاكل في عضو محدد بطريقة مبسطة .
ونبه إلي أن ذكر الله يبدو ضروريا في مواجهة المعاصي مصداقا لقوله تعالي " ان الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر "وهنا الذكر ليس أهم من الصلاة ولكن الذكر يبدو ذا أثر أقوي في مواجهة المعاصي حيث يدفعك بشكل قوي لترك المعاصي والتبرؤ منها والتعهد بعدم العودة إليها حيث أن الإشارات التي يصدرها الجسم للعقل الباطن تدفعك عبر محبيتك لله لتجنب الوقوع في المعاصي
أما الطريقة الأسهل لمواجهة مشاكل النفس بحسب الدكتور خالد عبر برنامج تعبدي مدته 20دقيقة يوميا خلال شهر رجب وكأفضل استعداد يتمثل في 700 تسبيحة أولها 100استغفار و100لا الله الا الله و500سبحان الله والحمد لله ولا الله إلا الله والله واكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. وحال استمرارك بانتظام في هذا البرنامج التعبدي ستجد نفسك تتغير وتسمو بك الي الأفضل عبر المداومة علي أفضل عبادة وهي الذكر.
اقرأ أيضا:
من لزم هذا الأمر فى يومه .. رزقه الله من حيث لا يحتسبودعا الدكتور خالد متابعيه ورواد صفحنه علي شبكات التواصل الاجتماعي توتير " بقراءة كتابه "حياة الذاكرين سواء عبر مكتبة الشروق داخل مصر أو عبر تطبيق أمازون في الخارج في ظل أهمية هذا الكتاب في تعليم العبد المؤمن أهمية الذكر خصوصا في فصل تجارب الذاكرين "
.