يكشف الداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه عن سر العلاقة العجيبة بين التسبيح وراحة القلب وسكينة الروح، مشيرا إلى أن "الذكر هو الطريق الأمثل لتكون أنقى، وأصفَى، وأهدَأ، هو راحة للقلب والروح، وارتقاء للنّفس والروح، يقرّبك من الله بأسرع طريقة مُمكِنة، ويجعلك في تناغم مع الكون ومع حركته، لأن من الصعب أن الكون كُلّه يكون يسير في اتّجاه، وأنت تسير عكس الاتجاه".
وروى تجربة شخصية له مع الذكر، قائلا: "كُنت في رحلة إلى مكان عبارة عن قرية صغيرة تطل على جبل، مليء بالشجر المرتفع والغابات، فكُنت أذهب إلى هناك أسبّح لوحدي بصُوت عال، وأذكُر الله بصُوت مسمُوع، بعدها شعرت أن كُل شيء حوليَّ يسبّح معي؛ الشجر والجبال والسحاب والرياح".
وأضاف "كان هذا الإحساس يعطيني راحة نَفسية وقوّة نفسية هائلة، وكان في هذا المكان غابة أدخُلها دائمًا وأذكُر الله فيها، بعد يومين شعرت أن الغابة مُشتاقة لي، وهناك مغناطيس يجذبني للعودة إليها، حتى أذكُر الله بصوت عال، وكأن الشجر مُشتاق لأن يمشي فيه بشر يذكر الله".
اقرأ أيضا:
إذا ضاق عليك الحال.. ٧ أشياء تصبرك عند ضيق الرزقوأوضح خالد أن "هذه الفكرة جعلتني أذهب كُل يوم إلى الغابة، حتى أذكُر الله فيها بصوت مَسموع "لا إلّه إلّا الله"، وأجد نَفسي مُبتسمًا وفرحًا بأن الشجر سيشهد لي يوم القيامة أنّي كُنت أذكُر الله عنده".
وقال إن كل مكان سرت فيه سيحكي عما فعلته، سواء كان خيرًا أو شرًا، مستشهدًا بقول الله تعالى في سُورة الزلزلة: "إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا".
وشدد على أنه "من المُهم جدًا أنّ تذكُر الله في مكان يطل على منظر طبيعي؛ ليس بالضرورة غابات وأشجار وجبال وبحر، مُمكن على سطح بيتك، أو في مكان تمشي فيه".
وذكر أن عِلم النّفس يقول: أنك عندما ترى منظرًا طبيعيًا، عقلك الباطن يوقّف كُل التشويش الذي يحصل فيه، حتى يثبّت المنظر الذي تراه، وتبدأ النّفس تنسجم معه.
اقرأ أيضا:
وقعت فى أخطاء قبل خطوبتى هل اعترف لخطيبى؟.. عمرو خالد وإيهاب معوض يُجيبان اقرأ أيضا:
قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالد اقرأ أيضا:
أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك