قال فضيلة الإمام_الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الاتحاد الأوروبي عليه دور ومسؤولية كبيرة في معالجة القضايا العالمية المعاصرة، وأن المشكلات التي يواجهها العالم تتطلب جهودًا دولية مشتركة تقوم على التعاون والتفاهم واحترام الآخر، وأنه ينبغي على العالم المعاصر وما وصل إليه من تقدم علمي وتقني أن يكون الإنسان على رأس اهتماماته، لا تفرقة في ذلك بين الناس على حساب دينهم أو عرقهم أو جنسيتهم.
وأضاف شيخ الأزهر خلال استقباله السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، أن الشرق كان له دور مهم في بناء الحضارة الغربية، وما زال الشرق يؤدي دورًا مهمًّا في سبيل تعزيز الحوار والتعاون، وتعد وثيقةالأخوةالإنسانية أبرز محطات التعاون بين الشرق والغرب في الوقت المعاصر،
ومضي شيخ الأزهر متحدثا عن وثيقة الإخوة الإنسانية بالقول :وقد استغرق صياغتها أكثر من نصف عام من العمل الدؤوب بين الأزهر والفاتيكان لترى النور وتضع الحلول الناجعة لمشكلات عالمنا المعاصر وتزيل الحواجز والعقبات بين البشر، وأن الأزهر يرحب دائمًا بالتعاون الذي يخدم تعزيز العلاقات بين الناس وينشر الأمن والسلام.
من جانبه، قال السفير "كريستيان برجر" إن هذه هي الزيارة الأولى التي يلتقي فيها شيخ الأزهر بصفته سفيرًا للاتحاد الأوروبي بالقاهرة، ويتابع عن كثب ما يقدمه الأزهر وشيخه من جهود كبيرة في خدمة السلام العالمي، وأن الاتحاد الأوروبي يتعاون مع جهات دولية ومؤسسات عالمية، والاتحاد يولي أهمية كبرى للتعاون مع المؤسسات الدينية والقادة الدينيين مثل شيخ الأزهر،
وقدم سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة التهنئة لشيخ الأزهر باليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي جاء احتفالًا بوثيقة الأخوةالإنسانية التي تمثل بداية لحقبة جديدة في التعامل بين البشر.
اقرأ أيضا:
أخطأوا في حقك وجاؤوا معتذرين.. ماذا يجب عليك؟