عمري 16 سنة وأتبول لاإراديًا عند النوم مساءًا منذ 3 سنوات، مما يسبب لي مشكلة كبيرة، فأنا أشعر بالإحراج من أهلي، وبالتحديد والدي وأختي وأخي وكلهم أصغر مني، ووالدي مطلق لوالدتي، وقد عانيت كثيرًا من معاملة والدي منذ الطلاق منذ كنت في المرحلة الابتدائية وزواجه من أكثر من إمرأة بعد أمي، وطلاقه لها، والآن يعنفني ويتأفف مني بسبب التبول في السرير.
حياتنا غير مستقرة وأسرتنا غير دافئة، وأنا أصبحت مهتز الثقة بالنفس، وأخاف من المبيت خارج البيت عند صديق مثلما يفعل أصدقائي من الشباب، أو قريب، أو الخروج في رحلة أو معسكر تابع للجامعة بسبب تبولي اللارادي هذا، كيف أتصرف؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزي..
أشعر بك وبموقفك وأقدر مشاعرك، فما تعانيه صعب بالفعل، وهو أمر يحتمل لدرجة كبيرة أسبابًا نفسية يجب علاجها بطلب المساعدة النفسية لدى معالج نفسي، فالتبول اللإرادي في سنك هذه يا عزيزي ووفق ظروفك التي ذكرتها ترتبط بشكل يدعو للعلاج النفسي، فما تعانيه عضويًا هو عرض لمشكلة نفسية، لابد من تشخيصها، وعلاجها، فالمشكلات النفسية المهيجة للتبول اللإرادي كثيرة وأبرزها القلق المرضي، والاكتئاب، وبعدها يمكنك التوجه لاختصاصي المسالك البولية للإستشارة بشأن وجود خلل عضوي أو سبب عضوي مرضي ما.
وبحسب الاختصاصيين يمكنك اتباع عدد من الارشادات التي ستساعدك على السيطرة على الأمر قدر المستطاع حتى يتم لك التواصل مع معالج نفسي، وذلك بالتزامها لمدة شهر على الأقل لمساعدة المثانة على نمط صحي أفضل مما أنت عليه، كالامتناع عن شرب العصائر والمشروبات لـ 5 ساعات قبل النوم، والامتناع عن شرب الماء قبل ساعتين من الذهاب إلى النوم، والاستعانة بالمنبه لايقاظك لدخول الحمام بعد ساعتين من النوم، ثم بعد 3 ساعات وهكذا يوميًا.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة اقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها