يقول الله سبحانه وتعالى: ((إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا))[النساء:103]، وإذا أخر الإنسان صلاة واحدة حتى خرج وقتها دخل في دائرة الخطر، فكيف بمن يؤخر كل الصلوات؟!.
لذلك حذر الله عز وجل من السهو عن الصلاة فقال جل شأنه: " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" (سورة الماعون).
والصلاة عبادة لا تسقط عن الإنسان ما دام فيه نفس يصعد ويهبط، فلا خير في عمل يؤخر عن الصلاة ويصد عن ذكر الله.
والصلاة هي الدعاء، وهي عبادة يتقرب العبد بها إلى ربِّهِ، وهي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي ثاني ركن بعد الشهادتين، وهي عماد الدّين وأساسه، وهي العهدُ الذي يفصلُ بين المؤمن والكافر، قال رسول الله -صلّى الله عليهِ وسلَّم-: "إنَّ العهدَ الَّذي بيْنَنا وبيْنَهم الصَّلاةُ فمَن ترَكها فقد كفَر".
اقرأ أيضا:
اسأل الله بهذا الدعاء.. تهلك الشيطان وتنتصر على نفسكدعاء الهداية للصلاة
هناكَ أدعيةٌ مُستحبَّةٌ، يُدْعَى بها لهدايةِ أحدِ الضّالّين، ومن هذه الأدعية: "اللهم اهدِ فلانًا، اللهمَّ اجعلْهُ هاديًا مهدِيًّا، اللهمَّ اشرَحْ صدرَهُ للحَقِّ، اللهمَّ وفِّقْهُ، اللهمَّ خُذْ بِناصيتِهِ إلى البِرِّ والتَّقوى، اللهمَّ رُدَّهُ إليكَ ردًّا جميلًا"، ووردَ عن جرير -رضيَ اللَّه عنهُ- قالَ: "مَا حجَبَنِي النَّبيُّ -صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّم- منذُ أسلمْتُ، ولا رآنِي إِلَّا تبسَّم في وجهي، ولقدْ شكوتُ إليْهِ إنّي لا أثبُتُ على الخيلِ، فضربَ بيدهِ في صدرِي وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا".
ومن أدعية المحافظة على الصلاة أيضا:
يارب ارزقنا الهداية والإخلاص والإحسان والقبول والستر والعفو والعافية والتوبة والصدق وحسن الخاتمة والرزق الحلال الواسع والبركة ارزقنا حبك ورضاك والأنس بك اجعل القران ربيع قلوبنا والصلاة قرة أعيننا وانصر بنا دينك.
اللهم إنا نسألك الهداية و الحفاظ على الصلاة و الثبات يارب.
اللهم أني اسألك الهداية اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري اللهم اغفر لي وللوالدي واجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي.
إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين اللهم اجعلنا ممن يعمرون المساجد ابتغاء وجهك وارزقنا الهداية.
أسألك ربي الهداية لي وللجميع والمحافظة على الصلاة اللهم آمين.
ربي نسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء اللهم امين.
اللهم اعنا على الصلاة وتقبلها منا يارب ياكريم والله اني مقصر في صلاتي لكن رحمة ربي عظيمة اللهم اني أسألك الهداية يارب العالمين.
اللهم لاتغرب شمس هذا اليوم العظيم الا وقد غفرت لنا ورحمتنا وعفوت عنا يارب العالمين ربي بشرني بما يسر الخاطر لي ولمن أحب واكتب لنا جميعا الخير الخيرة والتوفيق و الهداية.
اللهم اهد تارك الصلاة اللهم اجعله هاديا مهديا اللهم اشرح صدره للحق، اللهم وفقه اللهم خذ بناصيته إلى البر والتقوى اللهم رده إليك ردا جميلا أمين يارب.
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء اللهم أصلح لنا أبنائنا واجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين يارب العالمين.
ربنا يهدى جميع المسلمين التاركين للصلاة ويرزقهم الهداية و المواظبة عليها فى اوقاتها.
اللهم اهد تارك الصلاة اللهم اجعله هاديا مهديا اللهم اشرح صدره للحق اللهم وفقه اللهم خذ بناصيته إلى البر والتقوى اللهم رده إليك ردا جميل.
ربي هب لي قلبا لا يتكاسل عن صلاتك اللهم أيقظني في أحب الأوقات إليك ربي أجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي اللهم ارزقنا الهدايه.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم أرزقنا الهداية وإقامة الصلاة اللهم امين.
الحمد لله حمدا كثيرا الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الهداية للصلاة وقراءة القران الحمدلله تسكن جميع جوارحي بذكرك ربي الحمدلله.
اللهم كما أيقظت أعيننا من المنام أيقظ قلوبنا من الغفلة وكما نورت الكون بنور الصباح نور حياتنا بنور الهداية وكما أذنت بفتح أبواب المساجد أفتح لنا أبواب جنتك أسعد الله صباكم وهنيئا لنا عودة الصلاة في المساجد.
ربي أسألك الهدايه ربي أجعلني من مقيمين الصلاة وأجعلني أدوم بذكرك وأجعل القران ربيع قلبي.
اللهم إني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى اللهم إني اسألك الهداية والعتق من النار اللهم عافني واعفو عني واجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء.
اللهم أكتب لهم الهداية إلى الصلاه و الرشد والبصيرة والثبات و رد مسارهم إلى النهج السليم اللهم امين فإن نبيهم على خلق عظيم عليه الصلاة والسلام .
اقرأ أيضا:
عند ضيق الرزق والكرب.. دعاء الفرج وقضاء الحاجة وتيسير كل عسيرحكم تارك الصلاة
أنْ يتركَ الصَّلاةَ جاحدًا بوجوبها، فيرى أنَّها غير واجبةٍ عليهِ وهو مكلَّفٌ، فهذا يكون كافرًا كفرًا أكبرَ بإجماعِ أهل العلم، فمنْ جحَدَ وجوبَها فقد كفرَ بإجماع المسلمين، وهكذا من جحد وجوب الزكاة، أو جحد وجوب صوم رمضان من المكلَّفين، أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، أو جحد تحريم الزِّنَـا، وإنَّ كلَّ هؤلاء يكفرون بإجماع المسلمين.
الحالة الثانية: أنْ يتركَ الصلاةَ تهاونًا وكسلاً وهو يعلم أنَّها واجبةٌ، فهذا فيهِ خِلاف بينَ أهل العلم، فذهبوا إلى رأيين:
الرأي الأول: إنّ تارك الصلاة يكفرُ كفرًا أكبر، وإنَّه يخرج من ملَّةِ الإسلام ويكون مرتدًا كمنْ جحدَ وجوبَها، فإنَّه لا يُغسَّل ولا يُصلَّى عليهِ إذا ماتَ، ولا يدفنُ معَ المسلمينَ ولا يرثُهُ المسلمونَ، مِن أقاربِهِ؛ لقولِ الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام-: "بين الرجل وبين الكفر والشِرك، تركُ الصَّلاة".
الرأي الثاني: إنَّ تاركَ الصلاة تَهاونًا وكسلًا لا يكفر بذلك كفرًا أكبر، بل هو كفرٌ أصغر؛ لأنَّه موحِّدٌ، يشهدٌ ألَّا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله، ويؤمنُ بأنَّها فريضةٌ عليهِ، كالزكاة والصيام والحج، فلا يكفرُ منْ تَركها، إنمَّا هو عاصٍ، وقد أتى جريمة عظيمة، وعليه التوبة والعودة إلى الصلاة وإلى مرضاة الله تعالى.
طرق المحافظة على الصلوات في وقتها
1. التذكّر الدائم بأنّ تارك الصلاة بدون عُذر يدخل في دوائر كثيرة يصفها العلماء تارة بالكُفر وتارة بالفسوق الشديد، فكيف تضع نفسكَ أخي المُسلم موضع الاجتهاد بين كافر وبين فاسق، عدا عن أنّ ترك الصلاة لهُ حساب في الآخرة غير كُلّ حساب، وترك الصلاة هوَ من الكبائر العظيمة، فبمجرّد استحضار هذهِ الأمور ينبغي لنا أن نرعوي ونتفكّر مليًّا في مصيرنا وهذا ممّا يُعيننا على الأوبة وإحسان التوبة والإلتزام بالصلاة دون ترك أو تقصير.
2. أن نستشعر الخوف من أنّ تارك الصلاة له عذاب شديد عند الله، ونستشعر حبًا داخليًا للصلاة وعزيمة مهما كانت الظروف؛ لأنّ الصلاة الفرض الوحيد الذي لا يسقط.
3. تحميل برامج الأذان والصلاة على الهاتف؛ حيث يؤذن لكل صلاة مع تنبيهات للتذكير بأنّ وقت الصلاة قد حان.
4. الاجتماع مع أهل البيت للصلاة جماعة؛ فعندما يحين موعد الصلاة يترك كل من في البيت أشغاله ويصلون جماعة، فهذا يبعث في النفس شوقًا للصلاة، ويعود العائلة على الاجتماع للخير.
5. الإكثار من الدعاء لله تعالى بأن يثبتنا على الصلاة وأن نكثر من دروس الدين، ومن قراءة القرآن الكريم، والتسبيح، والاستغفار؛ فذكر الله تعالى يقوي الصلة بين المرء وربه ولا ننسى بأن الصاحب التقي المحافظ على صلاته يكون لنا عونًا في الالتزام بالصلاة.
6. استشعار أنّ أول ما يحاسب الله عليه الإنسان يوم القيامة الصلاة لأنها عمود الدين، وهي من فرائض الله سبحانه وتعالى وهي ثاني أركان الإسلام، فإذا صلحت صلاة المرء صلحت أعماله ذلك؛ لأنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، فهي الناهية المانعة للمعاصي وهي الضمير الذي يسيرنا إلى كل خير وكلّ عمل صالح يقربنا إلى الله.
7. الخشوع التام في الصلاة وتدبر القرآن الكريم، فعند تدبر آيات القرآن الكريم يهيج داخل صدر المؤمن الخشوع والتأنّي في الصلاة وصدق حبه للتواصل مع خالقه سبحانه وتعالى.
8. الإيمان بأن الله فرض علينا خمس صلوات في اليوم إن صليت في وقتها تنجينا من عذاب وغضب الله علينا، وتمحو كل ذنوبنا في الحياة، فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه (أرأيتم لو أنَّ نهرًا ببابِ أحدِكم يغتسلُ منهُ كل يومٍ خمسَ مراتٍ . هل يَبقى من درنِه شيٌء ؟ قالوا : لا يَبقى من درنِه شيٌء. قال فذلك مثلُ الصلواتِ الخمسِ. يمحو اللهُ بهنَّ الخطايا)[صحيح مسلم]. زراعة حبّ الصلاة منذ الصغر في أبنائنا، وتعريفهم معانيها، وآثارها، وأهميتها، وطريقتها لتكبر معهم وتكون سببًا لتوفيقهم في الحياة الدنيا والآخرة.
اقرأ أيضا:
إذا أعياك شيء وعجزت عنه.. ردد: لا حول ولا قوة إلا بالله