يقول بعض العلماء إن الصلاة وفي الثياب علبة السجائر صحيحة، لأنها ليست نجسة ولا تلازم بين التحريم والنجاسة.
فليس على المصلي إثم في حمله لهذه السجائر بالنسبة للصلاة؛ لأن حملها لا يؤثر في الصلاة؛ لأن السجائر ليست نجسة النجاسة الحسية، ولكن عليه إثم شرب هذه السجائر. فإن شرب الدخان محرم؛ لأنه ثبت من الناحية الطبية أنه مضر وأنه يسبب الإصابة بأمراض مستعصية قد تؤدي إلى الهلاك، قال الله تعالى : (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ).
وثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن أكل البصل والثوم قبل الذهاب إلى المساجد وقال : “إن ذلك يؤذي، وإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم”.
وإذا نظرنا إلى التدخين وجدنا أن الدخان فيه ضرر على البدن، وفيه إضاعة للمال، وفيه أذية للناس.
اقرأ أيضا:
هل تجب البسملة عند قراءة القرآن وفي الصلاة؟