ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "أعيش مع أمي في بيت واحد، أقوم بقضاء حوائجها، أفوم بإطعامها، لكني لا إقيم معها طوال الوقت، فهل أكون مقصرة؟".
وأجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
الأمر يرجع إلى حسب حاجة الأم، فإذا كانت محتاجة لك، وأنت لديك طاقة لمساعدتها، فعليك أن تساعديها، لكن عند حدود، "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"، إذا كان لديك بيتك وأبناؤك فلابد أن تقسمي الوقت بينهما.
وليس من الجائز شرعًا، أن تقصري أو تنقصي في حقوق بيتك، من أجل مساعدة أمك، فالفيصل هو مساعدة الأم مع عدم التقصير فى حق البيت فيحصل توزان فى الأمور.