تلقى الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من سيدة تقول: "اكتسب زوجي أموالًا كثيرة بطرق غير مشروعة فماذا نفعل؟".
في رده، قال أمين الفتوى: عليك أيتها السائلة بالنصح بألا يأتي إليكم بأموال غير مشروعة، وهذا لأن هذه الأموال تكون حرامًا وتبعاتها خطيرة على المسلم.
وأضاف فخر، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنه لو أصر الزوج على هذا الأمر فعليك بأن تطعمي منها ولا تستفيدي من هذه الأموال حتى يمتنع عن هذا الأمر.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
ما حكم الذهب الذي تتركه الزوجة بعد وفاتها؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً: ذهب الزوجة التي اشترته بمالها ملكها، وكذلك الذهب الذي أهداه الزوج للزوجة حال حياتها هو ملك لها ويوزع بقسمة الميراث الشرعي ولا يجوز للزوج أخذه لنفسه ، بل يجب عليه توزيعه حسب الأنصبة الشرعية .
اظهار أخبار متعلقة
هل يرث الأبناء الذكور من ذهب الأم بعد وفاتها؟
ورد سؤال إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، جاء فيه: "والدتي توفيت وتركت ذهبا قيمته 60 ألف جنيه.. هل يجوز أن تأخذ البنات الذهب دون أن يُعطى الذكور جزءا منه"؟.
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية قائلاً:
إذا مات الشخص صار كل ما تركه بمثابة تركة للورثة جميعهم ذكورًا وإناثًا، حتى لو كان ذهبًا، فمن حق الذكور أن يرثوا فيه.
يمكن للفتيات احتساب قيمة الذهب والتنازل عن قيمته من باقي الميراث ويحصلن عليه، إذا كن لا يردن أن يعطين أشقاءهن الذكور شيئًا منه.
اظهار أخبار متعلقة
ما حكم منع الأخوات لأختهم من التصرف في ميراثها؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، جاء فيه: "والدتى طلبت من أخواتها ميراثها وهي تحتاجه بجد.. قالوا لها نصيبك في المنزل موجود ولن نشترى نصيبك ولن نسمح لك ببيعه.. ثم هجرتهم فهل هم على حق أم والدتى؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
والدتك على حق لأنه لا يجوز لأحد أن يتسلط على غيره في ماله فكل أحد أحق بماله من والده وولده والناس أجمعين ولكن لا تهجرهم بل تحاول أن تأخذ حقها بالقانون والمحبة.
وفي فتوى سابقة لها، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز حرمانُ الإناث من الميراث؛ لأنه حرام شرعًا، بل هو من مواريث الجاهلية، ومن أكل أموال الناس بالباطل.
واستشهدت الدار بقول الله تعالى بعد ذكر تقسيم الميراث: {تلكَ حُدُودُ اللهِ ومَن يُطِعِ اللهَ ورسولَهُ يُدخِلهُ جَنَّاتٍ مِن تحتِها الأَنهارُ خالِدِينَ فيها وذلكَ الفَوزُ العَظِيمُ ۞ ومَن يَعصِ اللهَ ورسولَه ويَتَعَدَّ حُدُودَهُ فإنَّ له نارَ جَهَنَّمَ خالِدًا فيها وله عَذابٌ مُهِينٌ} [النساء: 13-14]".