أخبار

السمنة تزيد من خطر الإصابة باضطراب طنين الأذن غير القابل للشفاء

العزاء الرباني لنبيه في سورة طه.. اقرأ واكتشف كيف يزول الهم؟

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

لم يتألم من ضرب السياط .. أغرب الحكايات عن الصبر

تحذير قرآني من فتنة المال والزوجة والأولاد.. كيف تنجو من السقوط فيها؟ (الشعراوي يجيب)

الدعاء على الأولاد سبب في تشرد الأسر وضياع المجتمعات.. تعرف على منهج الإسلام في هذا

داوم على طرق باب الله يوشك أن يفتح لك

دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق

عمرو خالد يكشف: الإمام أبو حنيفة..والـ 3 خشبات.. قصة عجيبة!

أفضل ما تدعو به لكف أذى الغير عنك والإحساس بالقهر

لو فقدت كل شيء ولم يتبق سوى هذا الأمر.. فإنه يكفي ويزيد

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 25 يونيو 2024 - 07:50 ص


عزيزي المسلم، لو فقدت كل شيء ولم يتبق سوى الإرادة .. فكأنك لم تفقد أي شيء على الإطلاق !.. أوتدري لماذا؟.. لأنك ستعود، وتقف على قدميك مجددًا، وتنجح، وتحقق كل ما فاتك وكل ما تريد، بإرادتك.. فهذه هي المعادلة.. لذلك كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسألون الله عز وجل دائمًا القوة والثبات والإرادة، فليعلم كل مسلم أن الإرادة إنما هي فريضة واجبة في العبادات لا تقبل العبادة بغيرها، وهذه الإرادة هي النية، قال صلى الله عليه وسلم: « إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امريء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فَهجرته إلى ما هاجر إليه».

الإرادة هي الحل

إذن عزيزي المسلم، الإرادة هي الحل، فقط اتخذ القرار وقف على ساعديك، وهم بالعمل، مؤكد ستفعل وستنجح، وما يؤكد ذلك ما رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فيما يروي عن ربه عز وجل ، أنه قال: «إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن همَّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هَمَّ بها وعملها، كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن همَّ بسيئة فلم يعملها، كَتَبَها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها، كتبها الله له سيئة واحدة».. فحتى لو منعك المرض أو مانع شديد، فاعلم أنما الخطوة التي اتخذتها بالقرار تكفي، وهذه الخطوة إنما هي الإرادة لاشك، فعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما، قال: «كنا مع النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، في غزاة فقال: إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم، حبسهم المرض، وفي رواية: إلا شركوكم في الأجر».

منزلة الشهداء

بالإرادة تنال عزيزي المسلم منازل الشهداء، وربما حتى لو مت على فراشك، فعن سهل بن حنيف رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه»، وما ذلك إلا لأن إرادة التغيير بداية التغيير، وهذا ما أكد عليه القرآن الكريم في قوله تعالى: « ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » ( الأنفال: 53 )، وقوله سبحانه و تعالى: « إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ » (الرعد: 11)، فقط امنح نفسك الإرادة وقم وواجه، فالله خلفك ومعم أينما كنت، فقط أحسن الظن بالله.

اقرأ أيضا:

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

الكلمات المفتاحية

الإرادة العزيمة العمل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، لو فقدت كل شيء ولم يتبق سوى الإرادة .. فكأنك لم تفقد أي شيء على الإطلاق !.. أوتدري لماذا؟.. لأنك ستعود، وتقف على قدميك مجددًا، وتنجح، وت