كل عبادة من العبادات التي فرضها الله علينا لها شروط وأركان لأجل تحقق صحتها وفرضيتها على العبد.
فقبل توفر الأركان للعبادة ،لابد أن تتحقق الشروط الصحة، كمقدمة صحيحة للعبادة،وبعد تحقق الشروط، لابد أن يلتزم العبد بالأركان كمقدمة ثانية لصحة العبادة، فمثلا الزكاة شرطها أن يكون المسلم بالغا وهو شرط في كل العبادات ،فإذا كان بالغا لابد أن تتوفر أركان الزكاة وهي أن يملك نصابا من المال ويحول عليه الحول.
كذلك الصلاة، فلابد من وقوعها صحيحة أن يكون من يؤديها مسلما بالغا عاقلا كشرط في أدائها ،فإذا كان كذلك لابد أن يلتزم بباقي الشروط وهو ما سمى بشروط الصحة.
سؤال:
في بعض الأحيان يصلي الإنسان وهو يشك أن عورته قد انكشفت أثناء صلاته.. فهل في هذه الحالة يعيد صلاته أم لا؟
الجواب:
تؤكد لجنة الفتوى بــ"إسلام ويب" أن من صلى وهو ساتر لعورته، ثم شك هل انكشفت عورته في الصلاة, فإن صلاته صحيحة، ولا يضره ذلك الشك.
وتضيف: أن الأصل صحة الصلاة، فلا تبطل بمجرد الشك في حصول ما يبطلها.