أخبار

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

إصلاح النفس غاية الجميع.. لكن كيف يكون الطريق إليه؟

يسأل: كيف أعبد الله رجاءً ومحبة وخوفًا؟ وما السبيل إلى معرفته؟

بقلم | خالد يونس | السبت 06 يوليو 2024 - 07:22 ص

كيف أعبد الله رجاءً، ومحبة، وخوفًا؟ وكيف أعلّق قلبي بصفاته وأسمائه -جل جلاله-؟ وكيف السبيل إلى معرفته؟ وكيف أفسّر أسماءه وصفاته؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: ما سألت عنه لا تتسع له هذه الفتوى المبنية على الاختصار، لكننا نحيلك إلى ما كتبه العلامة ابن القيم -رحمه الله- في مدارج السالكين حول منزلة الرجاء، ومنزلة الخوف، ومنزلة المحبة.

وأهمّ ما يحصل به الرجاء؛ هو مطالعة صفات جمال الرب تعالى، كالرحمة، والبِرّ، واللطف، ونحو ذلك، والتفكّر في آلائه، ونعمه -سبحانه-، وقراءة أحاديث الرجاء المنبئة بمغفرة الله تعالى لأهل التوحيد.

وأما الخوف: فيحصل في القلب بمطالعة وعيد الرب تعالى للعصاة والمذنبين، والتفكّر في صفات جلاله تعالى، كالانتقام، وشدة العقاب، ونحوها، والإكثار من قراءة النصوص في هذا المعنى.

وأوضح مركز الفتوى أن الأسباب التي تجلب محبة الله تعالى، فيقول عنها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين: الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها عشرة:

أحدهما: قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به.

الثاني: التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض.

الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.

الرابع: إيثار محاب الله على محابك عند غلبات الهوى والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى.

الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة.

السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.

السابع: انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى. قال ابن القيم: وهو من أعجبها.

الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته، وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب، والتأدب بأدب العبودية بين يديه ثم يختم لك بالاستغفار والتوبة.

التاسع: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.

العاشر: مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر.

وأما ما يتعلق بالأسماء الحسنى: فهناك كتب كثيرة تعينك على فهم هذا الباب وتدبّره، فقد كتب تصانيف مفردة في شرح الأسماء الحسنى جمع من العلماء، كالغزالي، وابن العربي، والقرطبي، وتصانيفهم مشهورة.

وللدكتور عمر الأشقر -رحمه الله- كتاب نافع سهل الأسلوب في شرح الأسماء الحسنى.

ومن أحسن من تكلّم في معاني الأسماء الحسنى وآثارها الإمام ابن القيم -رحمه الله، وتجد طرفًا صالحًا من ذلك في نونيته الكافية الشافية، وفي غيرها من تصانيفه؛ كطريق الهجرتين، ومدارج السالكين.


الكلمات المفتاحية

عبادة الله معرفة الله محبة الله الرجاء الخوف

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أهمّ ما يحصل به الرجاء؛ هو مطالعة صفات جمال الرب تعالى، كالرحمة، والبِرّ، واللطف، ونحو ذلك، والتفكّر في آلائه، ونعمه -سبحانه-، وقراءة أحاديث الرجاء