ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد متابعيها يقول إن أباه تزوج أمه في رمضان واعتقدا ان الزواج عذر للإفطار فأفطرا رمضان كله، وتوفى الأب بعد ذلك، فماذا على الأب وماذا تفعل الأم؟
"إذا كان قد أفطر بأكل وشرب ولم يعقد النية لصيام رمضان ظنًا أنه ليس فرضًا، وهو حديث عهد بالزواج ولكنه ظن خطأ فيكون عليه قضاء رمضان فقط ولا فدية عليه".
وأوضح عثمان، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن ما حدث من جماع بين زوجين كان بعد إفطاره بالطعام والشراب، فعليه صيام الشهر كاملًا، إن كان على قيد الحياة، فالآن على ابنه إن أراد أن يفعل ذلك أن يطعم عن كل يوم مسكينًا من أوسط ما يأكل، وأما الزوجة، إن كانت مستطيعة، فعليها أن تقضي تلك الأيام صيامًا فقط ولا فدية عليها.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
هل يؤثر تأخير الغسل من الجنابة إلى الصبح على صحة الصيام؟
نشر مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، سؤالًا تلقاه من شخص يقول: ما حكم تأخير الغسل من الجنابة أو الحيض وهل هذا يؤثر علي الصوم؟.
في إجابته، قال الدكتور حسين مجاهد عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن من نوى الصوم من الليل وأصابته الجنابة حتى طلع الفجر ولم يتمكن من الاغتسال، وكذلك المرأة إذا طهرت من حيضها ولم تتمكن من الاغتسال حتى طلع الفجر، فيكون صومهما صحيحا.
وأضاف مجاهد، عبر فيديو نشره مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه لا يشترط في الصوم الطهارة، مستشهدا في ذلك بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- "كان يدرك الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم".
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه على الحائض والجنب أن يبادر إلى الاغتسال ولا يتأخر حتى يتمكن من أداء الصلاة المفروضة.
اظهار أخبار متعلقة
ما حكم الجماع بين الزوجين في ليالي رمضان؟
ما حكم الجماع بين الزوجين في ليالي رمضان؟.. سؤال تلقاه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، وأكد في إجابته أن الجماع بين الزوجين في ليالي رمضان جائز وحلال ولا حرمة فيه.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأن الله سبحانه وتعالى- طلب من المسلم البالغ العاقل القادر على الصيام أن يمتنع عن الأكل والشراب والعلاقة الزوجية من أذان الفجر إلى أذان المغرب.
وأوضح امين الفتوى، بأنه يجوز في ليالي رمضان ان يأكل ويشرب وله أن يباشر زوجته ولا شيء عليه.
اظهار أخبار متعلقة
ما هو حكم كفارة الجماع في نهار رمضان؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الكفارة في رمضان، وكيف تكون وعلى من تجب، وماذا يفعل المسلم غير القادر على أدائها.
في بيان فتواها، قالت لجنة الفتوى بالدار إن الكفارة الأولى: عتق رقبة عن كل يوم أفطره بالجماع، واشترط فيها الجمهور أن تكون مؤمنة خلافًا للحنفية، وقد سقط هذا الحكم الآن لسقوط محله؛ حيث صدرت معاهدات دولية شارك فيها المسلمون بمنع الرقِّ وإلغائه، فينتقل المكفِّر إلى الخصلة التالية مباشرة وهي: صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، فإن عجز عن كل هذه الأمور سقطت عنه الكفارة حتى يقدر على فعل شيء منها. وخصال الكفارة على التخيير عند المالكية؛ فإذا فعل المكَفِّر أيَّ خصلة منها أجزأته.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت أمانة الفتوى بدار الإفتاء، أكدت في إحدى فتاواها السابقة، أن الجماع في نهار رمضان كبيرة من كبائر الذنوب، ويجب التوبة منه بالإقلاع والندم والعزم على عدم الرجوع إليه.
وبينت الحكم قائلة: إن جماع الصائم لزوجته في نهار رمضان عامدًا مختارًا بأن يلتقي الختانان وتغيب الحشفة في أحد السبيلين مفطر يوجب القضاء والكفارة؛ أنزل أو لم ينزل، وعلى كل من الزوجين قضاء صيام اليوم الذي حصل فيه الجماع، وعلى الزوج بالإضافة إلى ذلك صيام شهرين متتابعين كفارة لما وقع فيه، فإن لم يستطع- بأن كان مريضًا وقرر الأطباء عدم قدرته على الصوم- أطعم ستين مسكينًا.
اظهار أخبار متعلقة