أخبار

منزلة الإحسان وصوره في الإسلام… قمة الأخلاق ورفعة الإيمان

مشروبات وأطعمة تحمي صحة القلب لمن يجلس لفترات طويلة دون نشاط

دراسة: الإصابة بكوفيد-19 أثناء الحمل يؤدي إلى ولادة أطفال مصابين بالتوحد

دعاء السفر.. يحفظك من كل شر ويردك سالمًا

"هل جاهدت نفسك على هذا الخُلُق".. هذه أفعال الكبار في التواضع

هل تدري ماذا يعني أن الله كريم؟.. عطاؤه بلا حدود.. يأتي بالفرج من وسط الضيق

نسمع خطيب الجمعة يقول: "إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى".. ما مفهومك للزهد؟

علامات حسن الخاتمة يستبشر بها بدخول الجنة.. هذه أشهرها

كيف تواجه صدامات وانكسارات الحياة؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

أصلي وأفعل الخير.. لكني أشعر بأن الله لا يحبني؟

اسم الله "الحكم".. اعرف معناه قبل أن تقرر بأهوائك؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 14 مايو 2021 - 12:45 م


اسم الله ( الحَكَم ).. تُقابلنا كثيرًا وربما بشكل يومي أمور نتخذ فيها أحكامًا، ثم نمشي ونكمل طريقنا، ولا كأن حدث أي شيء.. رغم أن هذا الحكم ربما أثر على حياة أحدهم، وربما حرم أم من وليدها، أو ظلم طفل أو أب، أو.. أو..

وعلى الرغم من ذلك بات من النادر جدًا أن تجد أحدهم ينسحب من أي حكم خوفًا من الله.. بل بتنا نستعجب من أحدهم من الممكن أن يرفض الحكم، وتراه يردد: (الحكم هي مهنة الله وليست مهنتي).. مع أنه قال الحقيقة الكاملة، فالحكم لله وفقط، ولما لا وهو الذي قالها صراحة في قرآنه المجيد: «إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ» (طه 40).


مفاهيم هواك


إذن عزيزي المسلم، عليك أن تتوقف قليلا أمام نفسك وهواك، حتى لا تحكم على الأمور بهما، وبالتالي تقع فيما حرم الله عز وجل.. وها هو الكاتب الصحفي الراحل عبد الوهاب مطاوع _رحمه الله _ روى ذات عن زوجة تعاني من حياة زوجية مريرة جدًا، ما كان إلا أن كل الناس تعاطفت معها، ثم بعدها روى عن زوج يعيش حياة زوجية مريرة مع زوجته، فما كان إلا أن تعاطف معه كل الناس أيضًا.. ثم قال بعدها: إن كلا الزوجين روى ما عاشه فقط بأحاسيسه هو وبالتأكيد الحقيقة أمرًا آخر.

أيضًا أنت عزيزي المسلم، حينما تسمع من أحدهم يجب أن تكون منصفًا وحياديًا، ثم تحكم بالعدل وليس بهواك أو تعاطفك.. ففي كل قصة طرفان يجب عليك أن تسمعهما، ثم تركز جيدًا فيمن تحكمه مشاعره وأهواءه، وفيمن يقترب من الحقيقة، ثم لو قررت أن تحكم، يجب أن يكون قرارك حسب العقل والمنطق والعدل، وليس أي شيء آخر مهما كان.

اقرأ أيضا:

منزلة الإحسان وصوره في الإسلام… قمة الأخلاق ورفعة الإيمان

قضية نبي الله داود


جميعنا يمر على قصة سيدنا داود والرجل الذي اشتكى من أن أخيه له 99 نعجة وهو له نعجة واحدة ويريدها لنفسه، كأنها (حدوتة)، وننسى أن الله لام نبيه داود عليه السلام، لأنه سمع لطرف واحد فقط، ولم يسمع للطرف الثاني، رغم أن القضية منتهية، ولكن منتهية عند سماعها من طرف واحد فقط.. بالتأكيد لها تكملة ورؤية أخرى كان يجب سماع الطرف الثاني وهو يرويها.

قال تعالى: «قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ».

إذن عزيزي المسلم الحكم الذي تستسهله على خلق الله ليس بالساهل .. لأن له آليات وأبعاد كثيرة يجب أن تقرأها جيدًا قبل أن تقع في خطأ كبير جدًا ..

الكلمات المفتاحية

قضية نبي الله داود اسم الله الحكم أسماء الله الحسنى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled اسم الله ( الحَكَم ).. تُقابلنا كثيرًا وربما بشكل يومي أمور نتخذ فيها أحكامًا، ثم نمشي ونكمل طريقنا، ولا كأن حدث أي شيء.. رغم أن هذا الحكم ربما أثر عل