أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

ما الذي يشغلك؟.. إجابتك تكشف قدراتك

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 08 يونيو 2021 - 02:08 م


يقول أحد الحكماء: ( إن العقول الصغيرة تنشغل بالأشخاص و المتوسطة بالمقتنيات.. و الكبيرة بالأفكار )، إذن من المهم بمكان أن تتعرف على نفسك وبماذا تستهلك قدراتها ، وعليك أن تعي جيدًا أنه من أهم الأسئلة التي تسألها لنفسك : (مشغول بإيه ؟).. لأن الإجابة ستكشف لك عن مدى قدراتك.. فإن كان انشغالك بالأشخاص فقط فأنت صغير جدًا أمام الناس وأمام نفسك، وأما إن كنت مشغولا بالمقتنيات فلربما يكون عقلك بدأ نوعًا ما في التطور، وإن كنت مشغولا بالأفكار، فاعلم أنك من العقول الكبيرة التي تهتم بأهم ما يكون في هذا العالم، وهو (العلم).. عزيزي المسلم اسأل نفسك واحسم بنفسك الإجابة، ستجد بالتأكيد الإجابة، وحينها تستطيع أن تتغير أو تتطور، فمن أكبر العيوب أن تتطور الدنيا من حولنا، ويظل الإنسان كما هو على ما كان عليه قبل سنوات وسنوات.


أين عقلك؟


عزيزي المسلم، أين عقلك؟.. هل فكرت في أن تستخدمه يومًا ما، أم أنك تضعه في الثلاجة، يتابع ويحفظ ويردد كالببغاء ما يفعله الناس دون وعي أو يقين؟.. ألم تعلم أن الله عز وجل خلقك وفضلك على العالمين، ألا تدري أنه فضلك بهذا العقل الذي أنت تركنه وتتركه فارغًا؟.. ألم تعلم من أن الله عز وجل حذر من أن البعد عن إعمال العقل إنما هو السقوط في الخطأ والبعد عن طريق الله فتكون النتيجة مآلا سيئًا، قال تعالى: «وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ» (الملك: 10)، فكيف بك تحمل هذا العقل الذي كرمه الله، ولا تشغله بشيء سوى التافه من الحياة؟..


عزيزي المسلم، هلا تدبرت يومًا في خلق الله؟.. هل اهتممت يومًا بعظيم خلق الأرض والبحار والأنهار والسموات والجبال؟.. أم أن عقلك لا يفكر سوى في الطعام والشراب.. وبالتأكيد النساء؟.. فالحيوانات لا يشغلها من الأساس سوى الطعام والشراب والمعاشرة.. فكيف بك تحمل عقلا يملك العديد من الحلول التعاطي مع كل الأمور مهما كانت معقدة، ومع ذلك تركنه حتى صدأ .. ألم يأن الأوان للعودة إلى استخدامه واستغلاله؟.. فمتى الإفاقة من هذه الغيبوبة؟.

اقرأ أيضا:

أتعاون مع زملائي ونذكر بعضنا بالإجابات الصحيحة في الامتحانات.. هل يعد هذا السلوك مرفوضا

ما هو إلهك؟


عزيزي المسلم، اسأل نفسك ما هو إلهك؟.. هل هو رب العالمين يقينًا، أم أن ما يحركك إنما هو هواك، قال تعالى: «أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا * أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا» (الفرقان: 43- 44)، انظر للمعنى العظيم في الآية الكريمة، واختر لنفسك أين تكون، هل مع من يستخدم عقله، أم من اتبع هواه وفقط فيعيش كالأنعام وربما أضل.. الأمر إليك.

الكلمات المفتاحية

العقول الصغيرة تنشغل بالأشخاص و المتوسطة بالمقتنيات.. و الكبيرة بالأفكار التدبر في خلق الله أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول أحد الحكماء: ( إن العقول الصغيرة تنشغل بالأشخاص و المتوسطة بالمقتنيات.. و الكبيرة بالأفكار )، إذن من المهم بمكان أن تتعرف على نفسك وبماذا تستهلك