أخبار

5رجال إذا ظهروا فعليك اليقين أننا في نهاية الزمان .. من علامات الساعة الكبري

الابتلاء بالذنوب لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير .. تعرف على حكمته

تطمئن قلبك وتمنحك نومًا هادًئا.. أذكار النوم من القرآن الكريم

سلامة الصدر ..وسيلتك لدخول الجنة.. كيف نحققها؟

من سار على الدرب.. تعثر وسقط.. تألم ونهض.. وظن بالله ظن الخير حتى وصل

كيف أصبر على ألم الفراق.. تعرف على هذه الوسائل

السب والشتم على سبيل المزاح .. هل يجوز؟

"فتزل قدم بعد ثبوتها".. لا تكن سببًا في الإساءة للمسلمين وفتنة إخوانك

أعمال ومناسك الحج.. من الميقات وحتى النهاية

"ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".. لا تيأس واطلب الشفاء من الله

مع الله عز وجل وقوانينه و قدراته.. للدنيا حسابات أخرى تمامًا

بقلم | عمر نبيل | السبت 19 يونيو 2021 - 03:06 م

عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن شعورك الدائم بالنقصان.. سواء الشعر بنقص الاهتمام .. أو نقص الأمان .. أو نقص الاستقرار .. أو نقص التقدير .. أو نقص وجود أحدهم لكي يفهمك بشكل صحيح دون تفسير أو شرح .. أو نقص الهدوء و الراحة .. أو نقص وجود أي نتائج تراها بعينك .. أو نقص وجود حلم ما تحلمه ثم يتحقق .. أو نقص وجود السند .. أو نقص الحب .. أو نقص وجود القليل من الإحساس ..

اعلم أن كل هذا النقص الذي تشعر به وليس أحدهم حولك ليشعر به، لا يمكن تحقيقه بفكرة ( كُن فيكون ).. لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ).. إذن كل شيء في الدنيا إنما ينزله الله عز وجل بقدر وله عنده أصل ومخزون.. لكن لن ينزل منه سوى بقدر معلوم !.


القدر المناسب


عزيزي المسلم، قبل أن تيأس من رحمة الله عز وجل وفضله، والعياذ بالله، كن على يقين تام بأن الله عز وجل يعلم جيدًا القَدْر المناسب من كل شعور ومن كل رزق و من كل قُرب و من كل بُعد و من كل فرح و من كل وجع أو ألم.. ومن كل منع ومن كل عطاء .. هو أعلم بأنسب تركيبة و خلطة لن يفيدك تغييرها !


بهذه النسب تأكد أنك ستعيش في حالة توازن .. توازن لا يجعلك تطمع فيما هو أكثر مما قدره الله لك، أو يعلقك أكثر بالدنيا و بالبشر .. و في نفس الوقت تضطر فيه تلجأ لأن تتعرف على الله و قدراته ، فتستمد منه كل نقص بداخلك .. ومع الوقت لاشك ستستمد كل شيء، وليس مجرد النقص .. بل سيكون البشر والأسباب مجرد وسائل و صور .. بينما المخزون الأساسي من عطائهم وكل ما ننتظره منهم .. عند الله خزائنه !.. فهذا ما أكده المولى عز وجل في قوله تعالى: «وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ».

اقرأ أيضا:

5رجال إذا ظهروا فعليك اليقين أننا في نهاية الزمان .. من علامات الساعة الكبري


حجم الطمأنينة


إذا وصلت إلى هذه المرحلة، عزيزي المسلم، توقف قليلا وحاول أن تتخيل حجم الطمأنينة والحرية، التي تنتابك بعد ذلك، أن تشعر أنك لست تحت رحمة أي شعور ولا أي نتيجة ولا أي إنسان مهما كان، ولا تعيش تحت رحمة أي عطاء من بشر مهما كان، لأنك على يقين بأن كل ما أنت فيه، إنما مرده إلى الله عز وجل.. فما ذهب، انتهى وولى، وما خسرته، أيضًا انتهى وولى دون رجعة، لكن لاشك سيأتي غيره، الأفضل، وسيعوضك الله عز وجل بأي شكل تتوقعه أو لا تتوقعه .. سواء حسب هواك أو لم يكن حسب هواك .. لكن أحيانًا رغم كل ذلك لا يشعر بالعوض، أوتدري لماذا؟.. لأن الله ينزل كل شيء بقدر معلوم، (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ )، إذن مع الله عز وجل وقوانينه و قدراته .. للدنيا حسابات أخرى تمامًا.

الكلمات المفتاحية

وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ الطمأنينة قدرة الله حسابات الدنيا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن شعورك الدائم بالنقصان.. سواء الشعر بنقص الاهتمام .. أو نقص الأمان .. أو نقص الاستقرار .. أو نقص التقدير .. أو نقص وجود أح