أخبار

7 نصائح تحميك من الانتفاخ بعد تناول الطعام

دراسة: مساعدة الآخرين تحافظ على الدماغ وتحمي من الخرف

حينما تُغلق في وجهك.. كيف نأخذ بالأسباب؟

عش في جنة الله واربط بنفسك به بهذه الطريقة الجميلة..

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

هل الملائكة تحرس الإنسان وتحفظه من المخاطر؟ (الشعراوي يجيب)

هل رأيت أحدًا أكرم من رسول الله؟.. اعرف المعنى الحقيقي

التسامح مع غير المسلمين.. مبدأ أقره النبي قبل 1400 عام

السحر يدمر الإنسان ويقلب الحياة .. وصفة سهلة لتلاشي. اضراره

هذا ما يدعو به المريض إذا اشتد عليه الألم

حين تكون ردودك دائمًا: لا تجرح.. اعلم أنها هداية الله لك

بقلم | عمر نبيل | الاحد 18 اغسطس 2024 - 02:25 م


عزيزي المسلم، لو كنت معتادًا على انتقاء كلامك وألفاظك، وأن تجتنب دائمًا القول الجارح، فاعلم يقينًا أن هذا دليل قاطع على هداية الله عز وجل لك، والدليل على ذلك قوله تعالى: «وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ» (الحج 24)، أي كأن الله عز وجل اختارك من بين ملايين البشر لتكون حسن الكلام، عذب القول، لا تؤذي أحدًا بكلمة، ولا تجرح أحدهم مهما كان الظرف، تختار كلماتك بعناية.

إذن حين تأمر بمعروف حاول أن تنتقى أطيب وأعذب الكلام، وحين تنهي عن منكر، فابتعد تمامًا عن الفحش من القول، وحين تدعو إلى الله، فإنما بالحكمة والموعظة الحسنة، وحين تجادل فبالتي هي أحسن، ، قال تعالى: « ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ » (فصلت: 34).


الذوق والتربية


أهل الذوق تعرفهم من طيب القول، لا يتدخلون فيما لا يعنيهم، وإن عرفوا شيئًا لا يستخدمونه لإحراج الناس، وإن تحادثوا لم يسمع منهم سوى كل خير، فإن كان الإنسان كذلك، فليعلم أنما هذبه الإسلام، فقد حرص الإسلام على تهذيب الألسن من أن تقع في الخطأ أو أن تتحول عن مسارها الصحيح، فتجرح أو تؤذي، وأمر باللين من القول حتى مع أعتى الخلق وأطغاهم، فهذا فرعون حين أرسل الله عز وجل إليه نبي الله موسى عليه السلام وأخيه هارون، قال تعالى: « اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى » (طه: 43، 44)، ولما لا، فقد تكون كلمة طيبة تحول العدو إلى حبيب، وتلين القلوب مهما كانت متحجرة، قال تعالى: «وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ » (الإسراء: 53).


الكلم الطيب

عزيزي المسلم، استبدل سريعًا الكلم السيء بالطيب، عود نفسك على الطيب من القول، صدقًا سيحبك الناس، وبالتالي يحبك الله عز وجل، فهذا نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، يحترمه كل الناس قبل الرسالة النبوية، بل ويصفونه بالصادق الأمين، وما ذلك إلا لحسن خلقه وطيب كلامه، قال تعالى يؤكد أهمية اللين من الكلام والذوق الرفيع: «وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ» ( البقرة 83).


الكلمات المفتاحية

الكلم الطيب الذوق والتربية هداية الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، لو كنت معتادًا على انتقاء كلامك وألفاظك، وأن تجتنب دائمًا القول الجارح، فاعلم يقينًا أن هذا دليل قاطع على هداية الله عز وجل لك، والدليل