ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يقول فيه أحد المتابعين:"هل العلاج من السحر والأعمال يكفيه قراءة الرقية الشرعية لانفسنا أم لابد من معالج؟"
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومستشار مفتي الجمهورية، موضحًا "الموقف من فكرة السحر والأعمال وأيضًا مدى فاعلية الرقية الشرعية ونحوها.
فيقول مجدي عاشور إنه يجب أن يكون لدينا يقين بالله عز وجل وأنه لا فاعل في الكون إلا هو، وعلينا أيضًا أن نسير دائما وفق للأسباب العقلية والعلمية، وفي نفس الوقت ونأخذ في بأسباب القوة الإيمانية الروحانية الموجودة في الأذكار والدعاء والرقية الشرعية وقراءة شيء من القرآن او السنة النبوية، وتسائل عاشور: "عرفنا منين بقى أنه سحر وأعمال؟ ونستعيد بقى ثقافة الجن اللي كانت موجودة زمان في بداية القرن التاسع عشر وما كان قبله وبكده نعطل حياتنا"، يقول عاشور ان الدول تتقدم ولا يصيبهم شيء فهل لا يصيب السحر إلا اهل الديانة؟!
وأكد عاشور أن من يصلي دائمًا مرتاح، لأنه يقرأ بشكل مستمر قوله تعالى في سورة الفاتحة: "أياك نعبد وأياك نستعين"، فيستعين العبد بالله في كل شيء، فهي استعانة مطلقة، وأوضح عاشور الفائدة اللغوية من استخادم تعبير أياك نستعين لا بك نستعين قائلًا أن أياك متوجهة للذات الإلهية، ونصح عاشور من يعاني من مشكلة لا يعرف لها سببًا أو حلًا ان يحاول أن يساعد الآخرين، فالله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه، ونصح عاشور بقراءة الفاتحة والمعوذتين وأواخر سورة البقرة وآية الكرسي 11 مرة، قائلًا "مش عاوزين نعلق نفسنا بالأعمال والسحر حتى لا نضيع وقتنا وعمرنا على الفاضي".
اقرأ أيضا:
ما حكم إمامة الأعمى؟ اقرأ أيضا:
حقوق الزوجة إذا طُلِّقت من زوجها بناء على طلبها لأسباب معتبرة؟ اقرأ أيضا:
أتنازل عن بعض حقوقي لزوجتي حتى لا أشعرها بأنها أسيرة .. ما الحكم؟