أخبار

مبتكرة دواء شهير لإنقاص الوزن: يجب تناوله مدى الحياة

الجمعة.. عيد خاص عند الموتى تتلاقى فيه أرواحهم ويفرحون بالزائرين

سورة في القرآن يكرهها الجن ولا يتواجد في بيت تقرأ فيه

سورة الأنعام .. نزولها أبهج رسول الله وفند حجج المشركين ولهذا حفها 70ألف ملك بالتسبيح

الحياء.. مفهومه وكيف نطبقه؟

دعاء الخوف من شخص أو عند التعرض لظلم

احذر هذا الشخص.. بماذا أوحى الله لنبيه داود عليه السلام؟

حتى تكون مع الذين "على هدى من ربهم".. ماذا تفعل؟

الله يحب أن تلح عليه في الدعاء فلا تمل منه حتى يستجيب لك

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها ضاعف الله له الخير وجنبه كل الشرور ..ما هي ؟

آخر 30 سطرًا في زبور داود عليه السلام.. بشرى تفوق الخيال

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 25 يوليو 2024 - 12:25 م



يوجد الكثير بيننا من عباد الله " الأخفياء الأتقياء"، ربما لا يشعر بهم أحد، وهم في الحقيقة  يعتبرون سببا عظيما في تنزل رحمة الله علينا، دون أن نشعر، فليحذر أي إنسان أن يؤذي شخصا، فربما يكون وليا من أولياء الله.

1-عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله: من آذى لي وليا فقد استحل محارمي، وما تقرب إلي عبدي المؤمن بمثل أداء فرائضي، وإن عبدي ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وفؤاده الذي يعقل به، ولسانه الذي يتكلم به، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن موته؛ وذلك أنه يكره الموت، وأنا أكره مساءته ".

2- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره».

3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حببوا الله عز وجل إلى الناس، وحببوا الناس إلى الله يحببكم الله».

4- وحكى وهب بن منبه: " وجدت في آخر ثلاثين سطرا من زبور داود: «اسمع مني، والحق أقول، من لقيني وهو يحبني أدخلته جنتي».



من هم أولياء الله:


يقول أحد العبّاد: " كنت مع محمد بن واسع بمرو، فأتاه عطاء بن مسلم ومعه ابنه عثمان، فقال عطاء لمحمد: أي عمل في الدنيا أفضل؟

 قال: «صحبة الأصحاب، ومحادثة الإخوان إذا اصطحبوا على البر والتقوى، فحينئذ يذهب الله بالخلاف من بينهم، فواصلوا وتواصلوا، ولا خير في صحبة الأصحاب ومحادثة الإخوان إذا كانوا عبيد بطونهم؛ لأنهم إذا كانوا كذلك ثبط بعضهم بعضا عن الآخرة».

 يقول العابد: " بينما أنا قائم أصلي وأنا غلام إذ أتاني رجل على فرس فقال: يا غلام، عليك بالبر والتقوى، فإن البر والتقوى يهديان إلى الإيمان، وإياك والكذب والفجور، فإن الكذب والفجور يهديان إلى النار، ثم قال: يا ابن أخي، اصحب أولياء الله، فقلت: بأي شيء أعرف أولياء الله؟

 قال: إن أولياء الله هم أولو الألباب، العقلاء، الحذرون، المسارعون في رضوان الله عز وجل، المراقبون الله، فإذا رأيت أهل هذه الصفة فاقترب منهم، فهم أولياء الله.

 فقلت: فكيف أعرف أهل النفاق والكذب والفجور؟ قال: أولئك قوم إذا رأيتهم يأباهم قلبك، ولا يقبلهم عقلك، إذا سمعت كلامهم سمعت كلاما حلوا له لذاذة ولا منفعة له.

يقول: ثم قال لي: وإياك أن تصحب أهل الخلاف، قلت: ومن أهل الخلاف؟ قال: المفارقون للسنة والكتاب، أولئك عبيد أهوائهم، تراهم مضطجعين وقلوبهم يلعن بعضهم بعضا، فاحذر هؤلاء، واجتنبهم، وعليك بالصلاة، وانته عن محارم الله، وتقرب إلى الله بالنوافل فإنك إذاً كنت شاكرا عالما غنيا " قال: «ثم التفت فلم أر شيئا».



الكلمات المفتاحية

داوود الزبور قصص الانبياء علامات الاولياء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يوجد الكثير بيننا من عباد الله " الأخفياء الأتقياء"، ربما لا يشعر بهم أحد، وهم في الحقيقة يعتبرون سببا عظيما في تنزل رحمة الله علينا، دون أن نشعر، فل