أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

آخر 30 سطرًا في زبور داود عليه السلام.. بشرى تفوق الخيال

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 26 يوليو 2021 - 11:03 ص



يوجد الكثير بيننا من عباد الله " الأخفياء الأتقياء"، ربما لا يشعر بهم أحد، وهم في الحقيقة  يعتبرون سببا عظيما في تنزل رحمة الله علينا، دون أن نشعر، فليحذر أي إنسان أن يؤذي شخصا، فربما يكون وليا من أولياء الله.

1-عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله: من آذى لي وليا فقد استحل محارمي، وما تقرب إلي عبدي المؤمن بمثل أداء فرائضي، وإن عبدي ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وفؤاده الذي يعقل به، ولسانه الذي يتكلم به، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن موته؛ وذلك أنه يكره الموت، وأنا أكره مساءته ".

2- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره».

3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حببوا الله عز وجل إلى الناس، وحببوا الناس إلى الله يحببكم الله».

4- وحكى وهب بن منبه: " وجدت في آخر ثلاثين سطرا من زبور داود: «اسمع مني، والحق أقول، من لقيني وهو يحبني أدخلته جنتي».

اقرأ أيضا:

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

اقرأ أيضا:

"العظماء الخمسة".. قرّاء أبدعوا في تلاوة القرآن وأعجزوا مَن بَعدَهُم

من هم أولياء الله:

يقول أحد العبّاد: " كنت مع محمد بن واسع بمرو، فأتاه عطاء بن مسلم ومعه ابنه عثمان، فقال عطاء لمحمد: أي عمل في الدنيا أفضل؟

 قال: «صحبة الأصحاب، ومحادثة الإخوان إذا اصطحبوا على البر والتقوى، فحينئذ يذهب الله بالخلاف من بينهم، فواصلوا وتواصلوا، ولا خير في صحبة الأصحاب ومحادثة الإخوان إذا كانوا عبيد بطونهم؛ لأنهم إذا كانوا كذلك ثبط بعضهم بعضا عن الآخرة».

 يقول العابد: " بينما أنا قائم أصلي وأنا غلام إذ أتاني رجل على فرس فقال: يا غلام، عليك بالبر والتقوى، فإن البر والتقوى يهديان إلى الإيمان، وإياك والكذب والفجور، فإن الكذب والفجور يهديان إلى النار، ثم قال: يا ابن أخي، اصحب أولياء الله، فقلت: بأي شيء أعرف أولياء الله؟

 قال: إن أولياء الله هم أولو الألباب، العقلاء، الحذرون، المسارعون في رضوان الله عز وجل، المراقبون الله، فإذا رأيت أهل هذه الصفة فاقترب منهم، فهم أولياء الله.

 فقلت: فكيف أعرف أهل النفاق والكذب والفجور؟ قال: أولئك قوم إذا رأيتهم يأباهم قلبك، ولا يقبلهم عقلك، إذا سمعت كلامهم سمعت كلاما حلوا له لذاذة ولا منفعة له.

يقول: ثم قال لي: وإياك أن تصحب أهل الخلاف، قلت: ومن أهل الخلاف؟ قال: المفارقون للسنة والكتاب، أولئك عبيد أهوائهم، تراهم مضطجعين وقلوبهم يلعن بعضهم بعضا، فاحذر هؤلاء، واجتنبهم، وعليك بالصلاة، وانته عن محارم الله، وتقرب إلى الله بالنوافل فإنك إذاً كنت شاكرا عالما غنيا " قال: «ثم التفت فلم أر شيئا».



الكلمات المفتاحية

داوود الزبور قصص الانبياء علامات الاولياء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يوجد الكثير بيننا من عباد الله " الأخفياء الأتقياء"، ربما لا يشعر بهم أحد، وهم في الحقيقة يعتبرون سببا عظيما في تنزل رحمة الله علينا، دون أن نشعر، فل