أخبار

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

5طاعات اغتنمها لتكون من أحباب رسول الله وتفوق في الأجر صحابة النبي .. داوم عليها لتفوز بالجائزة الكبري

فطائر بحشوة البيض لوجبة سحور شهية غير تقليدية

نفحات العشرة الأواخر.. كيف تكون من أهلها وتتعرض لها؟

ما حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ومكانه ومدته؟.. الإفتاء ترد

مع اقتراب شهر الله المحرم .. 6طاعات عليك بالإكثار منها خلال هذه الأيام المباركة .. "فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ"

بقلم | علي الكومي | الاثنين 26 يوليو 2021 - 08:20 م

ما هي الأيام وتبدأ أول الأشهر الحرم وهي علي الترتيب محرم ورجب وذو الحجة وذو القعدة  وهي  أشهر متتابعة في السنة الهجرية ثم شهر رجب وهو منفرد لأنه ليس متتابع معها، قال تعالي: " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) آية 36 من سورة التوبة.

ومن المهم الإشارة إلي أن شهري ذي القعدة هو الشهر الحادي عشر في السنة الهجرية بينما يتلوه ذو الحجة وهو الشهر الثاني عشر من السنة الهجرية أما المحرم فهو الشهر الأول من السنة.

ما هي الأشهر الحرم ؟

وجاء ذِكر هذه الأشهر صراحةً في حديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ قال: "الزَّمانُ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَتِهِ يَومَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَواتِ والأرْضَ، السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثَةٌ مُتَوالِياتٌ: ذُو القَعْدَةِ وذُو الحِجَّةِ والمُحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ، الذي بيْنَ جُمادَى وشَعْبانَ)،

وأضاف الحديث شهر رجب إلى قبيلة مُضر؛ لأنّها كانت تُبالغ في تحريمه، ولا تنقُله إلى غيره من الشهور، وقِيل لأنّ بعضهم كان يُحرّم شهر رمضان ويُسمّيه رجب، كربيعة بن نزار.


وقد وقع اختلافات بين المؤرخين وأهل العلم حول أسباب تسمية الأشهر الحرم حيث نسب فريق منهم .سبب التسمية ؛ لأنّ الله -تعالى- حرّم فيها القتال بين الناس، وجاءت بصيغة الجَمع؛ زيادةً في التحريم، وممّا يدُلّ على ذلك قوله -تعالى-: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ)؛ وذلك ليكون للناس الوقت الكافي للسفر، وزيارة البيت الحرام لأداء الحجّ والعُمرة، ومِمّن قال بذلك ابن باز -رحمه الله

أما الرأي الثاني علي هذا الصعيد : فأعاد الأمر ؛ كون المعصية فيها تكون أعظم وأشدّ عقاباً، كما أنّ الطاعة تكون فيها أكثر أجراً؛فقد جاء عن ابن كثير أنّه قال إنّ المعصية في الأشهر الحُرُم تُضاعَف أكثر من غيرها في الشُّهور الأخرى، كما أنّها تُضاعَف في البلد الحرام؛ ولذلك سُمِّيت بالأشهر الحُرُم.

واختلف العلماء: هل حرمة القتال فيها باقية، أو نسخت؟ على قولين: الجمهور: على أنها نسخت، وأن تحريم القتال فيها نُسخ. وقول آخر: أنها باقية ولم تُنسخ، وأن التحريم فيها باقٍ ولا يزال، وهذا القول أظهر من جهة الدليل.

تعظيم  الأشهر الحرم في الجاهلية

وكانت  الأشهر الحرُم معظمةً في الجاهلية، وكان العرب يُحرِّمُون فيها القتال، حتى لو لقي الرجل منهم قاتل أبيه؛ لم يَتعرَّض له بسوء  وقد استمرت هذه الحرمة  مجيء الإسلام استمرت حرمة هذه الأشهر قائمة حتى الآن وإلى يوم القيامة، فزادها اللهُ تعظيمًا، ونهى المسلمين عن انتهاك حرمتها و استشهد الأزهر العالمي للفتوى بقوله - تعالى: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ...} [سورة التوبة: الآية 36]، مشيرًا إلى أن الأشهر الحرم هي :  ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب.

وليس أدل علي ارتفاع مقام هذه الأشهر  منها الحرم يضاعف فيها ثواب العبادات من صلاة و صدقات و صلة الارحام و يحرم فيها  القتال ؛ قال تعالىٰ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ...} [البقرة: 217]. )  و قد   شدد حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالىٰ: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...}  اشتمالُ الأشهر الحرُم علىٰ فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحىٰ، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -علىٰ المشهور.

اقرأ أيضا:

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتكمركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية حث علي ضرورة اغتنام المؤمن هذه الأشهر   بالإكثار من عديد من الطاعات في مقدمتها الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.

.وكذلك علي المؤمن اغتنام ُ العبادةَ في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراءأن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضل وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور فضلا عن الإكثار من الصدقات والصيام


الكلمات المفتاحية

الأشهر الحرم الأشهر الحرام محرم رجب ذو القعدة ذو الحجة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما الرأي الثاني علي هذا الصعيد : فأعاد الأمر ؛ كون المعصية فيها تكون أعظم وأشدّ عقاباً، كما أنّ الطاعة تكون فيها أكثر أجراً؛فقد جاء عن ابن كثير أنّه ق