أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

عزيزي المسلم.. كل مخططاتك وتدابيرك مرسومة بأدق مما تتصور

بقلم | عمر نبيل | الخميس 29 يوليو 2021 - 11:00 ص


عزيزي المسلم، إن كل اللحظات التي لم نخطط لها، أو تلك الأحداث التي تفاجئنا .. أو المشاعر التي تأتي فجأة .. أو الأشخاص الذين يظهرون أو يرحلون فجأة .. أو اليوم الذي لم تكن تعمل أي حساب له.. أو أي مستجدات تطرأ عليك فجأة فتغير معالم حياتك.. كل هذه أمور تتعامل معها على أنها شيء عارض، وكل شيء بعدها سيعود كما كان.. سواء بحساباتك ، أو مخططاتك أو تجهيزاتك .. فاعلم أن كل ذلك إنما هو وهم جديد !


الواقع أنك تخطط على قدر قدراتك وفقط .. التي هي بالأساس لا تمثل أي شيء من الذي يتم تدبيره لك أو مكتوب لك.. لكن الواقع والحقيقة مرسومين بأدق وأبعد عن ما تتصور !!.. ومع ذلك .. لابد أن تخطط و تسعى !


أمر الله


عزيزي المسلم، ليس لأجل أن تحقق خطة ما رسمتها ، وقد تكون بالفعل (عامل حساب كل تفاصيلها بمنتهى الاحترافية) .. فسيتحقق لك الأمر.. لا.. ولكن لأن هذا هو أمر الله عز وجل لك، بأنك لابد أن تسعى.. فتتفعل الصلة التي بينك و بين الله سبحانه وتعالى فتثق في قدراته وفي حكمته وفي رحمته وفي تدابيره سواء كانت منع أو عطاء .. لكن سيظل سعيك المستمر من دونر نتائج محبط جداً .. وطبيعي كشعور بشري .. لكن تستشعر اللطف والثبات والصبر حسب درجات الصلة هذه بينك وبين الله عز وجل ..


أوقات عديدة في حياتك ستتوجع وستحبط، وربما تصل لدرجة اليأس .. حينها اعلم أن هذا الأمر ليس له سوى حل واحد فقط، وهو لجوءك بيقين حقيقي جداً إلى الله عز وجل وفقط .. هذا اللجوء سيكون مختلف عن لجوءك في الأمور الطبيعية التي من الوارد جداً أنه كان لجوء داخل فيه توكل على بشر وأسباب وقدرات أخرى مختلفة.. وبالتالي سيحدث لك تذبذب، وربما تنهار في النهاية لأنك لم تأخذ بالأسباب كما يجب.

اقرأ أيضا:

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

تنقية وصدق


عزيزي المسلم، اعلم أن كل ما تمر به إنما هو مراحل تنقية وصدق .. وبعدها لابد أن تستشعر اللطف والنصر .. قال تعالى: «حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا »، أيضًا على كل مسلم أن يعي جيدًا أن صور الاستجابة تتنوع، فإما أن يعطى ما سأل، وإما أن يصرف عنه من السوء مثله، أو أن يدخر له في الآخرة.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: « ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا إذن نكثر . قال الله أكثر».



الكلمات المفتاحية

أمر الله تنقية وصدق حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إن كل اللحظات التي لم نخطط لها، أو تلك الأحداث التي تفاجئنا .. أو المشاعر التي تأتي فجأة .. أو الأشخاص الذين يظهرون أو يرحلون فجأة .. أو