أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 30 يوليو 2021 - 02:40 م


عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفُجاءة نقمتك، وجميع سخطك»، لماذا استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من هو، بتحول العافية، وفجاءة النقمة؟، لأن التحول من حال لحال، إنما هو البلاء العظيم، فمن الممكن أن يكون هناك إنسانًا يعيش حياة كريمة، ثم فجأة تتحول حياته للأسوأ، فنيقلب على عقبيه فيخسر الدنيا والآخرة، لذا كان نبينا الأعظم يكثر من سؤال الله عز وجل الثبات في الأمر.

عن شداد بن أوس رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا شداد بن أوس، إذا كنز الناس الذهب والفضة، فاكنِز هؤلاء الكلماتِ: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب».


استغلال البلاء


بالتأكيد يعلمنا الإسلام كيف نستفيد من أي بلاء يقع بنا، ونخرج منه أقوى بإذن الله، وما ذلك إلا باليقين في الله سبحانه وتعالى، والإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، وقد كان الناصح الأمين محمد صلى الله عليه وسلم، قد حذر أتباعه المخلصين من هذا الوقوع في (خية البلاء)، فيخرج منه الإنسان معترضا على قضاء الله وقدره، فتكون النتيجة كارثية.

إذ روى عمرو بن عوف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكنِّي أخشى أَنْ تُبْسَط عليكم الدُّنيا كما بُسِطَتْ على من كان قبلكم، فتَنَافَسُوها كما تَنَافَسُوها، وتهلككم كما أهلكتهم»، لأنه يجب أن يكون حال المؤمن دائمًا في رضا مهما عظم البلاء أو زاد، فعن أبي يحيى صهيب بن سنان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له».

اقرأ أيضا:

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟


أعظم الدعوات


الحديث الشريف يتضمن الاستعاذة من كل السخط، وهو لاشك ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ، ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﺬ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﺨﻄﻪ بالله ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، وبالتالي ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺇﺭﺿﺎﺋﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻟﻮ ﺃﺳﺨﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ كلهم، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻃﺮﻕ ﻋﻦ أم المؤمنين ﻋﺎﺋﺸﺔ رضي الله عنها ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺃﻧﻪ صلى الله عليه وسلم ﻗﺎﻝ: «ﻣﻦ ﺃﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺴﺨﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﻰ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻣﻦ ﺃﺭﺿﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺴﺨﻂ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺨﻂ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺳﺨﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ».

الكلمات المفتاحية

أعظم الدعوات اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك استغلال البلاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفُجاءة نقمتك، وجميع سخطك»، ل