أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

التوكل على الله.. لماذا هو حال المؤمن دائمًا؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 14 سبتمبر 2021 - 09:40 ص

حينما نعرف أن الله يسر لنا أن نخاطبه ونناجيه في أي وقت وفي كل مكان، وبأي هيئة كانت، وأنه سبحانه لم يضع لمناجاته شروطًا أو أوقاتًا محددة، نبدأ متى شئنا وننهي متى شئنا، ننطق إن استطعنا أو نصمت إن عجزنا؛ وأنه يسمع ويرى ويعلم السر وأخفى، سنفهم بالتأكيد معنى الصاحب كما أخبرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: «اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل».

فالسفر كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم قطعة من العذاب، فلذا يحتاج الإنسان فيه لاستِحضار معية الله سبحانه وتعالى له، وحفظه من شره، وتيسيره أموره فيه، كما أن انشغال بال المسافر بأهله وما ينتابهم بعد سفر قيمهم حمل ثقيل عليه، فناسب أن يفوض أمرهم إلى الله تعالى الحفيظ.

التوكل على الله

طالما الله عز وجل هو الصاحب في السفر، فمن باب أولى، أن يكون سبحانه وتعالى هو صاحب التوكل عليه دائمًا أبدًا، وإنما يتحقق للعبد حسن التوكل عليه، وكمال التفويض له، باستحضار معنيين في قلبه.
المعنى الأول: كمال قدرة الله تعالى الشاملة والواسعة لكل شيء، وإحاطته التامة بهذا الكون وما فيه، كما قال الله عز وجل على لسان نبيه هود عليه السلام: « إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ » (هود: 56)، فهود عليه السلام توكل على الله تعالى لأنه ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها.

المعنى الثاني: استحضار العبد فقرَه وضعفه وحاجته إلى الله تعالى وهذا يبعثه على التوكل عليه، وتفويض أمره إليه، قال الله تعالى: « يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ » (فاطر: 15).

اقرأ أيضا:

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

الله نعم الرفيق

كثير من الناس يطلقون على الله اسم (الرفيق)، وهو ما يؤيده العلماء، مشددين على أن الله نعم الرفيق والصاحب في السفر ورحلة الحياة عمومًا، وقد أعلمنا بذلك بطريق التطبيق العملي المستمر كلما أراد سفراً.
يخبر بذلك عنه ابن عمر وأبو هريرة وعبد الله بن سرجس وابن عباس والبراء بن عازب رضي الله عنهم، كلهم يذكرون دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، إِذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر أنه يكبر ثلاثا: الله أكبر، الله أكبر،الله أكبر؛ ثم يَقول: «سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألُكَ في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاءِ السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل» وإذا رجع قالهن وزاد فيهن «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون».

الكلمات المفتاحية

التوكل على الله الله نعم الرفيق اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حينما نعرف أن الله يسر لنا أن نخاطبه ونناجيه في أي وقت وفي كل مكان، وبأي هيئة كانت، وأنه سبحانه لم يضع لمناجاته شروطًا أو أوقاتًا محددة، نبدأ متى شئنا