عاهدت الله على ترك فتاة إذا شفاني الله. الحمد لله، شفيت، وتركت الفتاة مدة سنتين، والآن عدت إليها. أنا متعلق بهذه الفتاة، مع العلم أني متزوج.
هل هذا عهد أم نذر؟ وما الكفارة، فأنا لا أتذكر الصيغة التي قلتها؟
قال مركز الفتوى بإسلام ويب: من عاهد الله على ترك محرم فعليه الوفاء به من باب البعد عن المعاصي والوفاء بالعهد، وقد حث الله عز وجل على الوفاء بالعهد في آيات كثيرة من محكم كتابه، فقال الله تعالى: وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا {الإسراء:34}.
وقد اختلف أهل العلم في صيغة العهد هل هي نذر أو يمين أم هما معا، وقد رجحنا ، أنها تارة تكون يميناً ونذراً، وتارة يميناً فقط، فإن التزم بها قربة وطاعة فهي نذر ويمين، وإن التزم بها ما ليس بقربة فهي يمين لا نذر.
وبما أنك فعلت ما عاهدت الله على عدم فعله فعليك أولا التوبة إلى الله تعالى من نقض عهده ومن اقتراف ذلك الذنب
ولو قيل إن عهدك هذا يعتبر نذرا، فإنه نذر غير منعقد؛ لأنه نذر بترك محرم، ونوصيك أخيرا بتقوى الله، والتوبة إليه من تلك العلاقة المحرمة.
اقرأ أيضا:
يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟اقرأ أيضا:
هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟