أخبار

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

على رأسها الصيام.. 3 تغييرات تساعدك على العيش لفترة أطول

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

ماذا تفعل من شعرت بالصدمة الشديدة لفقدان أمها؟.. "الإفتاء" تجيب

بقلم | مصطفى محمد | الاربعاء 22 سبتمبر 2021 - 12:31 ص
ماذا تفعل من شعرت بالصدمة الشديدة لفقدان أمها؟.. سؤال ورد إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الذي نصح قائلاً: في هذه الحالة يجب على الإنسان أن يصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- كثيرًا، وله أن يقرأ كتابا اسمه تسلية "أهل المصائب" فهو موجود على الإنترنت لأن به جزاء الصبر على المصيبة.
وأضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، على الإنسان أن يصبر ويلجأ إلى الله تعالى، وفي حالة ما سيطر الحزن عليه أن يستشير الطبيب النفسي.


كيف يصل المسلم إلى الصبر على الابتلاءات والأقدار المؤلمة؟

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: الصبر لا ينافي الحزن، ولا ينافي تمني زوال المكروه، أو عدم حصوله أصلا، ومن ثَمَّ، فالتكليف به تكليف بما يطاق، فالواجب فقط هو حبس اللسان عن الشكوى، والقلب عن التسخط والجزع، والجوارح عن اللطم، وشق الجيب، ونحو ذلك.
ومن نزل به مكروه، فجزع، فتوبته كالتوبة من أي ذنب ليس لها شروط زائدة، فعليه أن يقلع عن ذلك، ويعزم على عدم المعاودة، ويندم على ما فرط منه، فإذا فعل هذا صحت توبته.
وأما الذي يعين على الصبر؛ فأمور كثيرة: منها: استحضار عظيم ثواب الصابرين، وما أعد الله لهم من النعيم المقيم، كقوله تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر:10}.
ومنها: استحضار المصيبة العظمى والبلية الكبرى التي يهون في مقابلها ما عداها، وهي المصيبة بفقد النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ومنها: مطالعة سير الصابرين، والنظر في أخبارهم، كسيرة نبي الله أيوب، ونبي الله يعقوب، وسير الصالحين الذين نزل بهم من البلاء ما نزل، فصبروا، وتجلدوا، وينظر كتاب عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين للعلامة المحقق ابن القيم -رحمه الله-.
ومنها: معرفة أن الحزن لا يرد غائبا، ولا يعيد فائتا، ولا ينشر ميتا، وأن الأمر كما قال بعض السلف: من رضي فله الرضا، وقدر الله ماض، ومن سخط فله السخط، وقدر الله ماض.
ومنها: معرفة أن الراحة لا تطلب في الدنيا، وأنها قطعة من العذاب واللأواء، فلا تطلب فيها الراحة والهناء، وإنما الراحة الحقيقية عند دخول المؤمن الجنة، فلا أحد في هذه الدنيا إلا وهو مصاب ومبتلى، ولا تستقيم الدنيا لأحد على طريقة، كما قال التهامي في مرثيته الشهيرة:
طبعت على كدر وأنت تريدها صفوا من الأقذار والأكدارِ
ومكلف الأيام ضد طباعها متطلب في الماء جذوة نارِ
ومنها: معرفة أن الله حكيم، وأنه لا يقدر شيئا إلا وله فيه الحكمة والمصلحة، ولكن عقولنا القاصرة تعجز عن إدراك أسرار حكم الله تعالى في خلقه، فما علينا إلا الصبر والتسليم.
فإذا استحضرت هذه المعاني وغيرها؛ هان عليك الصبر بإذن الله، وسهل عليك تجشم مشقته، وتحمل مرارته.

أشعر بالابتلاء رغم قربي من الله.. فما السبب؟

ورد سؤال إلى الشيخ عبد العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من شخص يقول:" أشعر بالابتلاء رغم قربي من الله، فلماذا؟".
قال أمين الفتوى إن مسألة الابتلاء أصل للإنسان من الله -سبحانه وتعالى-، مستشهدا بقول الله تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}..[الانسان:2].
وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، بأن المسألة في الأصل الابتلاء، منوها بأنه لو زاد الابتلاء فيكون دليلًا على شدة إيمان هذا العبد المبتلى؛ ليمحصه ويرفع من درجاته.
وأوضح العجمي أنه على الإنسان ألا ييأس من روح الله وأن يسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يرفع عنه وأن يجزيه خيرا وعليه أن يصبر.
وأكد أمين الفتوى أن لله نعمتين على العبد وهما نعمة السراء وتكون للتذكير، ونعمة الضراء وتكون للتطهير، مشيرا بأنه على العبد ان يكون عند السراء عبدا شكورا وعند الضراء عبدا صبورا.


أواظب على الصلاة ولكني أدعها عند الابتلاء؟

وأجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار، قائلاً:  ترك الصلاة عند الابتلاءات مدخل للشيطان علينا الاستعاذة منه، ولا تتركي نفسك له، كلما جاءك الشيطان وطلب منك عدم الطاعة، خالفيه وحافظي على الصلاة، لأن بها سيزيل بك عنك البلاء.
ويمكن أن يكون البلاء بسبب أنك فعلت شيئًا خاطئًا، والجزاء من جنس العمل، نحن مطالبون بالصبر وتفويض الأمر وترك الأمور كلها لله، لا نترك الصلاة لمصيبة بل هي عماد الدين، وعلينا غلق مداخل الشيطان، والاستعاذة منه، حتى يصرفه الله ونداوم على ذكر الله ونستغفره كثيرًا، يقف الله معنا ونجتاز البلاء.



الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات الصبر الابتلاء الصبر على الابتلاء الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ماذا تفعل من شعرت بالصدمة الشديدة لفقدان أمها؟.. سؤال ورد إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الذي نصح قائلاً: في هذه الحالة يجب