أخبار

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

الأسرار بين الزوجين.. ما الذي يجب كتمه أو الإفصاح عنه؟

دعاء طلب الرزق من السنة النبوية

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

استجب له.. ليس بالضرورة ما يتعبك سيتغير يومًا ما

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 24 سبتمبر 2021 - 02:35 م


عزيزي المسلم، اعلم أنه ليس بالضرورة أن الشيء الذي يتعبك أو يرهقك سيتغير يومًا ما، ولكن الأهم من ذلك أن تتغير نظرتك أنت لهذا الشيء، حتى يذهب عنك هذا الوجع والألم، لأنه بالأساس ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.. ربما تتغير نظرتك أنت للظروف .. وإحساسك أنت بالوجع .. واستقبالك أنت لردود أفعالهم .. وزهدك في شيء كان نفسك فيه أو تتمناه.. فكل هذه صور من صور لطف الله واستجابة الدعاء ..


ومعنى الاستجابة أنك تجد قلبك مطمئنًا في كل الأحوال .. فالاستجابة الحقيقية أن قلبك يستجيب لمُراد الله !، " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ) وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ "، فكل هذا لا يمكن له أن يحدث فجأة، إذ لابد من إحلال وتبديل في رحله تتعرف فيها على الله و بذكر الله ..


التقوى


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن الأساس في تحمل أي بلاء هو تقوى الله عز وجل، سواء في السراء والضراء، قال تعالى: « وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ » (البقرة: 281)، لأن هذا هو الطريق الوحيد إلى راحة البال، فمن ترك أمره كله لله، رزقه الله راحة بال استثنائية، ويكون من عباد الرحمن الذي اختصهم الله عز وجل.

 قال الله تعالى عن عباد الرحمن: « أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا » (الفرقان: 75)، بينما قال سبحانه وتعالى عن أهل الجنة: « وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ » (الرعد: 23، 24).

اقرأ أيضا:

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

الصبر


أيضًا من أم صفات المؤمن أن يكون صبورًا، وعلينا أن نتذكر عباد الله في قسمي الصبر، الصبر على طاعة الله والصبر عن معصية الله، وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات»، فالإنسان ربما يصاب بمصيبة في نفسه أو مصيبة في أهله أو مصيبة في أصحابه أو مصيبة في نواح أخرى، فإذا قابل هذه المصائب بالصبر وانتظار الفرج والأجر من الله، صارت المصائب تكفيرا لسيئاته ورفعة في درجاته،

وقد وردت الآيات والأحاديث الكثيرة في ذلك فقال الله تعالى: « وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ » (البقرة: 155 - 157).


الكلمات المفتاحية

الصبر التقوى فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي الاستجابة لله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم أنه ليس بالضرورة أن الشيء الذي يتعبك أو يرهقك سيتغير يومًا ما، ولكن الأهم من ذلك أن تتغير نظرتك أنت لهذا الشيء، حتى يذهب عنك هذا ال