أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

معنى أن تفارق الحياة فجأة ودون مقدمات!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 12 اكتوبر 2021 - 03:00 م

الموت لاشك هو الحقيقة الثابتة التي لا يمكن أن تتغير أبدًا، والكأس الذي لابد أن يتذوقه الجميع مهما كان، لكن أصعب ما في الأمر، أن يموت الإنسان فجأة ودون مقدمات، خصوصًا والعياذ بالله، إذا كان على ذنب.

 لذا على كل إنسان أن يراجع نفسه ولو قليلا، حتى لا يجد نفسه تحت التراب فجأة، ولم يتب ولم يعد إلى الله عز وجل، وقد وضح لنا القرآن الكريم كيف للإنسان أن يموت فجأة، وكأنه ينذرنا من هذه اللحظة الصعبة، قال تعالى: « كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ».


الثبات على الحق


عزيزي المسلم، أنت تعلم جيدًا مآلك أو مصيرك، لأنك اخترته بيدك، اخترت أن تكون توابًا عائدًا إلى الله في كل ذنب، أو اخترت أن تصر على المعصية والعياذ بالله، هنا مؤكد ستعرف جيدًا مع من ستكون؟.. هل أهل الجنة، أم والعياذ بالله أهل النار؟.. كَمَا قَالَ تَعَالَى: « فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى » (النازعات: 37 - 41).

لذا على كل مؤمن الثبات على الحق، وليعلم أن الثبات هذا قد يكون آخر لحظاته في الدنيا، فيموت عليها، فيكون موت الفجأة خير النجاة له من النار، وخير مغادرة له في الحياة، قال تعالى يكشف أهمية الثبات على الحق: «وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا » (الأحزاب: 22).

اقرأ أيضا:

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

الساعة قريبة


ما يدريك أن الساعة بعيدة؟.. فقد تكون اليوم أو بعد ساعة أو غدًا، تلك أمور لا يعلمها إلا الله عز وجل، قال تعالى: «وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (34)»، لذا عليك العمل حتى آخر لحظة في الخير، واليقين والخوف من الله عز وجل، وعدم الاستسلام لشهوات الدنيا، فكم من مشتهي مات على ذنب، يتمنى لو عاد به الزمان ما مات على ما مات عليه أبدًا، بينما أنت مازلت في الدنيا وتمتلك الفرص، فاغتنمها.

 قال تعالى: «وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ * يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ»، ولا ننسى أن الموت الفجأة من علامات الساعة، وأن كثير من العلماء أكدوا وقوع هذا الأمر منذ زمن بعيد، فاعمل لآخرتك عزيزي المسلم، كأنك ستموت غدًا.

الكلمات المفتاحية

الساعة قريبة وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ الموت المفاجئ بدون مقدمات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الموت لاشك هو الحقيقة الثابتة التي لا يمكن أن تتغير أبدًا، والكأس الذي لابد أن يتذوقه الجميع مهما كان، لكن أصعب ما في الأمر، أن يموت الإنسان فجأة ودون