ابني عمره ٦ سنوات، ويسألني أسئلة محرجة جدًا، خاصة الجنسية، أحاول الرد عليه بأبسط الردود، خاصة أن أغلبها خطأ فأضطر أوضح له حتى لا يتكون لديه مفاهيم خاطئة، المشكلة أن ابني يتكلم ويسأل، ماذا إذا كان الطفل قليل الكلام ولا يسأل في كل ما يتعرض له، هل يجب على الأهل التحدث في مثل هذه الأمور لمن هم في مثل هذه السن؟ 

(ش. ع)

تجيب الدكتورة سهام حسن، أخصائي تعديل سلوك الأطفال:

من الضروري أن يحصل الطفل على معلوماته الجنسية من الأسرة، حتى يحصل على معلومات صحيحة ومناسبة لسنه، لتجنب الوقوع في فخ المعلومات المغلوطة التي يقدمها العالم المحيط به.

 لايجب السماح لأي شخص بالإشارة للطفل أو وصفه بـ " زوجي أو زوجتي"، وعليك أن تتحلي بالصبر عندما يسألك ابنك أي سؤال جنسي ومحاولة الرد عليه برد مبسط.

 تجنبي ارتداء ملابسك أمام ابنك بداية من عمر العامين لما فوق، إلى جانب أهمية مراجعة وفحص الصور والرسومات في أفلام الكارتون و"البلاي ستيشن" التي يتعرض لها طفلك.

 ويجب أن تكون الأسرة واعية ومطلعة وقارئة في كل ما يحتاجه الطفل، ومعرفة الطرق الأمثل لتوصيل المعلومات دون اللجوء إلى العنف أو الهروب.

اقرأ أيضا:

أتعاون مع زملائي ونذكر بعضنا بالإجابات الصحيحة في الامتحانات.. هل يعد هذا السلوك مرفوضا