تزوجت حب عمري، حب دام ٧ سنوات، 3 قبل الزواج، و٤ بعدها، وفجأة وبدون مقدمات تغير وطلب الانفصال، حاولت معه لشهور ولكنه صمم على الطلاق، وطلقني فعلاً، قلبي موجوع وحزني كبير، الأصحاب والأهل حاولوا بكل الطرق التخفيف عني، ولكن دون جدوى، فالألم يزداد كل يوم خصوصًا بعد ارتباطه، ذكريات الماضي تؤلمني وخوفي من المستقبل وفكرة أني أعيش وحيدة لأنني سأتم سن الثلاثين ترعبني؟.
(ي. أ)
الوجع والألم النفسي هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن لصديق أن يتقاسمه معك ولا يتحمله عنك الأهل، فعليك أنت تعتنين بنفسك وحمايتها وتدليلها، وتجنبي إعطاء المواقف أكثر من أهميتها.
لا يمكن لأحد أن يرمم الكسر إلا صاحب الكسر نفسه، واعلمي يا عزيزتي أنه لن ينصرك سوى إرادتك وعزمك على الانتصار، فقدرتك على الوقوف مرة أخرى تنبع من داخلك أنت فقط، ولا يملكها سواك.
ﻻ ﺗﻴﺄسي ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺃبكت قلبك، وعيشي حياتك بمبدأ كن محسنًا حتى وإن لم تلق إحسانًا، لأن الله يحب المحسنين، ولا تحملي هم الدنيا فإنها لله، ولا تحملي هم المستقبل فإنه بيد الله.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟