أشعر بالضعف عن مواصلة الالتزام.. وهل يمكن رؤية الله تعالى؟
بقلم |
عاصم إسماعيل |
الخميس 04 نوفمبر 2021 - 09:01 ص
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: أنا في ابتلاء شديد يزلزل كل شيء، وأنا ملتزمة والحمد لله، لكنني بدأت اضعف، وأريد التواصل مع أحد العلماء حتى يساعدني على الثبات؟
وأجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:
ربنا يثبتك ويبعد عنك كل أسباب الوهن، كل أسباب المقاربة من أي شيء يغضب الله سبحانه وتعالى، ويجعل لك نورًا وفتحًا ولطفًا وأنسًا من رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم، ويجعل هذا النور واصلاً إليك، ويصل إليك دعوات حضرة النبي صلى الله عليه وسلم، واستغفاره، وحمده على الأعمال الصالحة، فتكون سببًا في بركة أيامك بإذن الله.
يمكنك التواصل مع صفحة دار الإفتاء المصرية، أو عن طريف الهاتف، وكل الوسائط بدار الإفتاء.
هل يُرى الله سبحانه وتعالى في المنام؟
وفي سؤال منفصل ورد فيه: هل ممكن أن يرى أحد الله سبحانه وتعالى في المنام؟.
وأجاب الورداني على السؤال عبر برنامج "ولا تعسروا" على القناة الأولى المصرية، قائلًا:
لا أحد يستطيع أن يرى الله سبحانه وتعالى ويحيط برؤيته، فهو ليس بجسم، فلا تدركه الابصار، ولا يحيطون به علمًا.
ورؤية الله هي من الأمور التي ننفيها من الصغر، لكن هناك تيارات مزعجة أفسدت على الناس حبهم لله وعبادتهم له حينما جعلتهم يشعرون أنه جسم، وهو ليس بذلك، "ولذا أن ترى الله الرؤية البصرية المحيطة دي مستحيل لا يجوز ولا يصح في حق الله".
إلا أنه من الممكن أن يرى العبد نورًا من أنوار الله وتجلياته، كما سنراه سبحانه وتعالى في الجنة إن شاء الله، وهذا هو المعنى الصحيح الذي نقر به في رؤية الله سبحانه وتعالى.