أخبار

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

على رأسها الصيام.. 3 تغييرات تساعدك على العيش لفترة أطول

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

لماذا أخسر دائمًا في تجارتي؟.. هذا هو مكسبك وخسارتك الحقيقية

بقلم | عمر نبيل | الاحد 05 ديسمبر 2021 - 02:28 م


يسأل أحدهم: لماذا أخسر دائمًا في تجارتي؟.


السؤال يبدو أنه يحمل القنوط واليأس في رحمات الله عز وجل، فضلاً عن رفضه أو اعتراضه على قضاء الله وقدره -والعياذ بالله-، ولهؤلاء نقول لهم إن الإيمان بالقدر من تمام الثقة في الله، فكيف بمؤمن شهد بوحدانية الله، لا يؤمن بقضاء الله وقدره؟.

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره من الله، وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه, وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه»، ونرى هنا في هذا الحديث النبوي الشريف، أن الإيمان لن يأتي إلا إذا آمن العبد بالقدر وأن ما يجري عليه إنما هو بقدر من الله لا يتغير أبداً، وأنه خرج من حوله وقوته إلى حول وقوته، ومن ثم عليه الانصياع التام.


المكسب والخسارة الحقيقية


أيضًا ليعلم المؤمن أن المكسب والخسارة الحقيقية، هي في اليقين والثقة في الله أو عدمها والعياذ بالله، فترى التاجر يكسب كثيرًا من المال، فيخرج صدقاته وزكاته، فتكون النتيجة أن يعوضه الله بأفضل منها، وترى آخر يمسك، فيمسك الله عليه، والعياذ بالله، وحتى لو أخرج زكاته وصدقاته، ولم يرزقه الله المكسب المطلوب، فليعلم أن الله يدخر له أمرًا أفضل وأكبر، لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا أبدًا، لكن يحكم كل هذه الأمور، هو الإيمان بالقدر وفقط.

عن طاوس قال: أدركت أناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: «كل شيء بقدر حتى العجز والكيس, أو الكيس والعجز»، فكل شيء عند الله بمقدار، فكيف تتعجل، وأنت تعلم أن الله يستطيع أن يغير الكون كله لأجلك، فقط ثق فيه سبحانه ويريك العجب العجاب.

اقرأ أيضا:

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

أصل الإيمان


أوتدري عزيزي التاجر، أن أصل الإيمان، أن توقن في الله حتى مع الخسارة، لأن الله ينتظر منك أمرًا، وهو القبول والرضا، فإذا ارتضيت، منحك م لم تتوقعه في حياتك كلها.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من أصل الإيمان الكف عمن قال: لا إله إلا الله، ولا نكفره بذنب، ولا نخرجه من الإسلام بعمل، والجهاد ماضٍ منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال، لا يبطله جور جائر, ولا عدل عادل, والإيمان بالأقدار».

فإذا كان الإيمان بالأقدار من أصل الإيمان فيجب الإيمان به، وقد ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم التحذير من التكذيب بالقدر، وذلك في الحديث الذي رواه أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يدخل الجنة عاق, ولا مدمن خمر، ولا مكذب بقدر».


الكلمات المفتاحية

أصل الإيمان المكسب والخسارة الحقيقية لماذا أخسر دائمًا في تجارتي؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يسأل أحدهم: لماذا أخسر دائمًا في تجارتي؟.