أخبار

وداعًا لنظارات القراءة.. قطرات للعين تعالج مشكلة طول النظر

احذر: هذه العادة أثناء الاستحمام قد تصيب بالعمى

كتاب لا تنتهي عجائبه.. ومع ذلك نهمله!

"فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء".. كيف تكون المغفرة لهذا والعذاب لذاك؟ (الشعراوي يجيب)

تشابهت عليك الأمور في تربية أولادك.. يكفيك هذا الأمر

كيف تصلح قلبك وتكون مجاب الدعاء.. هذه أهم الوسائل

بركة الزمان والمكان.. كيف تنتهز الفرصة لإجابة الدعاء؟

دعاء لطلب الهداية من الله

مابين الخوف والرجاء.. خط رفيع يصل بك إلى رحمة الله

لماذا الموت نذير فرحة لا حزنًا؟

هل يذنب من لم يستطع العفو عند المقدرة؟

بقلم | عاصم إسماعيل | الاربعاء 22 يناير 2025 - 04:04 م

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ما معنى العفو عند المقدرة، وهل يمكن أن أسامح إذا لم أمتلك المقدرة، أم يكون علي ذنب؟".

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


العفو عند المقدرة، بمعنى لي حق على فلان، وأنا ضعيف ولا أستطيع أن أحصل على حقي، أو فلان أخطأ في حقي، وأنا ضعيف لا أستطيع أن أرد الاعتداء، وفي لحظة من اللحظات وبيد من يقول للشيء كن فيكون، أصبحت قويًا وهو ضعيف، يمكن وقتها أن أحصل على حقي منه، هنا يكون العفو عند المقدرة.

أنا أريد الحصول على الحق، ونفسي تطاردني، والناس سيقولون عني ضعيف، في هذه الحالة لو أردت أن أعفو، أقاوم النفس الأمارة بالسوء، التي تطلب فعل الشيء الخطأ، وإذا استطاع الإنسان أن يأخذ حقه فعفا عنه، فله أجر عظيم، "فمن عفا وأصلح فأجره على الله".

لكن إذا راودتني النفس بعد ذلك وتقول خذ حقك، لماذا عفوت؟، الناس يقولون عنك ضعيف وتافه، فهذه من الوساوس الشيطانية، وخواطر النفس الأمارة بالسوء، وعلى الإنسان ألا يفكر فيها، ولا يلجأ إليها، لطالما اتخذ قرارًا بالعفو عليه أن ينفذه يقاوم وسوسة النفس الأمارة بالسوء، "وجاهد النفس والشيطان واعصهما".



هل عدم القدرة على مسامحة من ظلمني يعتبر ذنبًا؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "هل عدم القدرة على مسامحة من ظلمني يعتبر ذنبًا؟ وكيف أتعلم أن أسامح من ظلمني؟".

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


إن عدم استطاعتك مسامحة من ظلمك لا يعتبر ذنبًا، ولكي تستطيعي أن تسامحي غيرك عليك أن تستحضري أنك أيضًا جانية فى حق غيرك، وفي حق نفسك أمام الله، وأنك محتاجة إلى عفو الله، وتحتاجين من الذين اعتديت عليهم بغيبة أو نميمة أو أي نوع من أنواع المظالم أن يسامحوك.

فسامحي رجاء أن يسامحك الله، ويلهم أصحاب الحقوق عليك العفو والصفح عنك والمسامحة.

اقرأ أيضا:

ما الحكمة من تنوع الأذكار عند الفراغ من الطعام؟


لا أستطيع أن سامح من ظلمني.. فهل تقبل أعمالي؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "لا أستطيع أن اسامح من ظلمني فهل تقبل أعمالي؟".

وأجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاًًً: 


من أجمل الصفات التي يتصف بها المسلم: العفو عند المقدرة؛ فعندما يقابل الإنسان الإساءة بالإحسان- يرضى الله عنه-، ويجازيه بالمغفرة والإحسان خير جزاء.

 رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حبب الينا أن نسامح من أذانا، فلو لم تستطيعي ان تسامحي من أذاك، فهذا أمرك وشأنك مع الله عز وجل وهذا أمر، وقبول الأعمال والصيام أمر آخر.

عليك ان تجتهدي فى العبادة وتسألي الله لكِ ان يطمئن قلبك ويريح نفسك ويوفقك الى مسامحة الناس حتى لو كنتِ من أخطأتِ أنتِ فى حقهم فالمسامح يسامح، وعلى هذا فإذا تسامحنا جميعًا كانت المسامحة فيما بيننا شيئا طيب حتى إذا ما تقابلنا عند الله كانت قلوبنا وصحائفنا بيضاء من ظلم بعضنا لبعض وفى هذا تخفيف علينا فى الحساب يوم القيامة.

 الإنسان فى حياته يقابل أصنافا مختلفة من الناس، منهم صاحب الخلق الحسن، ومنهم من لا يحسن المعاملة الطيبة والكلمة الحسنة؛ لذا وجب على المسلم أن يستوعب جميع الأصناف، فإذا قابل أناسًا من فئة العقول السيئة والألسنة الحادّة لا يجوز أن يتعامل معهم بنفس أسلوبهم، فهو بذلك مثلهم، فالمسلم يكظم الغيظ ويتعامل بأسلوبه الخاص مع الجميع، وهذا نهج حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.

الكلمات المفتاحية

هل يذنب من لم يستطع العفو عند المقدرة؟ لا أستطيع أن سامح من ظلمني.. فهل تقبل أعمالي؟ هل عدم القدرة على مسامحة من ظلمني يعتبر ذنبًا؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ما معنى العفو عند المقدرة، وهل يمكن أن أسامح إذا لم أمتلك المقدرة، أم يكون علي ذنب؟".