الجمعة عيد المؤمنين، وهو يوم شريف خص الله عزوجل به هذه الأمة، وفيه ساعة مبهمة لا يوافقها عبد مسلم يسال الله تعالى فيها حاجة إلا أعطاه إياها.
الجمعة وساعة الإجابة:
1-استعد لهبا من يوم الخميس بتنظيف الثياب، وبكثرة التسبيح والاستغفار عشية الخميس، فإنها ساعة توازى في الفضل ساعة يوم الجمعة.
2- انو صوم يوم الجمعة، لكن مع الخميس أو السبت، إذ جاء في افراده نهى.
3- إذا طلع عليك الصبح، فاغتسل، (غسل الجمعة واجب على كل محتلم) أي ثابت مؤكد. ثم تزين بالثياب البيض، فإنها أحب الثياب إلى الله تعالى، واستعمل من الطيب أطيب ما عندك، وبالغ في تنظيف بدنك بالحلق والقص والسواك وسائر أنواع النظافة وتطييب الرائحة.
4- بكّر إلى الجامع، واسعَ إلى الجمعة على الهينة والسكينة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (من راح إلى الجمعة في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة.
5- إذا خرج الإمام طوت الصحف، ورفعت الأقلام، واجتمعت الملائكة عند المنبر يستمعون الذكر .
6- ويقال إن الناس في قربهم عند النظر إلى وجه الله تعالى على قدر بكورهم إلى الجمعة.
7- إذا دخلت الجامع، فاطلب الصف الأول، فإذا اجتمع الناس فلا تتخط رقابهم، ولا تمر بين أيديهم وهم يصلون، واجلس بقرب حائط أو اسطوانة حتى لا يمروا بين يديك، ولا تقعد حتى تصلي التحية.
8- ويستحب في هذا اليوم أو في ليلته أن يصلى أربع ركعات بأربع سور: سورة الأنعام، والكهف، وطه، ويس، فإن لم تقدر فسورة يس والدخان، و (آلم) السجدة، وسورة الملك. ولا تدع قراءة هذه السورة ليلة الجمعة؛ ففيها فضل كثير.
9- من لم يحسن ذلك فليكثر من قراءة سورة الإخلاص. وأكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم خاصة.
10- ومتى خرج الإمام، فاقطع الصلاة والكلام، واشتغل بجواب المؤذن ثم استماع الخطبة والاتعاظ بها، ودع الكلام رأسا في الخطبة، ففي الخبر: (إن من قال لصاحبه - والإمام يخب - أنصت، أو صه، فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له) ، آي لأن قوله أنصت: كلام، فينبغي أن ينهى غيره بالإشارة لا باللفظ.
اقرأ أيضا:
أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة