أخبار

أجهضت جنينها دون علم زوجها قبل أربعين يوما.. ما الحكم؟

إذا كنت تتعافى من أزمة قلبية؟.. هذا ما يجب عليك تجنّبه

هل تستيقظ مبكرًا ؟.. عرض "خفي" يتسبب في الإصابة بهذه الأمراض

سنة نبوية مهجورة .. من حرص علي إحيائها قربه الله من الجنة

قاله "يوسف"في الجب.. دعاء تقوله عند النوائب والشدائد

يوسف سجينًا.. يوسف وزيرًا.. الأخلاق لا تتبدل

لماذ يمكن أن يضيق الله تبارك وتعالى عليك الدنيا؟‬.. د. عمرو خالد يجيب

أقوام أهلكهم الله بالعذاب بسبب المعصية ومع ذلك نقلد أفعالهم؟!

6أخطاء يجب تحنبها عند شراء الأضحية .. التزم بالمواصفات

محمد بن علي بن أبي طالب .. بطل معركة صفين ومعتزل الفتن .. ولهذا السبب لقب بابن الحنفية

أدعية احذر أن تتلفظ بها فيصيبك شررها

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 26 يناير 2022 - 10:40 ص


تسمع بعض الأدعية التي باتت (متداولة) ومعتادة، ولا يدري أصحابها، أنها قد تكون سبب البلاء عليهم، ومنها كما يدعو الناس في مصر: (ربنا ياخدني.. أو ربنا ياخدك)، وفي سوريا: (تقبرني) أي يسكن القبر أي يموت، وفي الصعيد يقولون (قبر يلمكم) والمعنى المقصود هو الموت أيضًا.

وهي أدعية لو تعلمون عظيمة، فقد تقع للأسف ويبتلى بها المرء دون أن يعي أن السبب كان في دعاء من هذه الأدعية غير المستحبة، لأن الإسلام يحث على الدعاء بالصالح العام، وليس بفتنة أو قطيعة رحم.

عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكُم، ولا تدعوا على أموالكُم، لا تُوافقُوا من اللهِ تعالى ساعة نيْلٍ فيها عطاء فيستجيب لكم».


ندم لا يفيد


للأسف اعتاد بعض الناس كلما غضبوا أن يقوموا بالدعاء على أنفسهم أو على أولادهم أو على خدمهم أو على أموالهم، فكان التوجيه النبوي الكريم بالنهي عن ذلك، لأن ما يحصل من الإنسان عند الغضب تجده يندم عليه بعد ذلك.

يقول الإمام عطاء بن أبي رباح رحمه الله: «ما أبكى العلماء بكاء آخر العمر من غضبة يغضبها أحدهم، فتهدم عمر خمسين سنة أو ستين سنة أو سبعين سنة، ورُبّ غضبة قد أقحمت صاحبها مقحما ما استقاله»، فالحذر الحذر من الدعاء على النفس أو الولد أو الخدم أو المال؛ امتثالا لنهي النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وتجنبا للندم الذي سيصيبه بعد ذلك.

اقرأ أيضا:

سنة نبوية مهجورة .. من حرص علي إحيائها قربه الله من الجنة


لطف الله


لكن بين ذلك كله، لا ننسى لطف الله بنا وعلينا، مع الالتزام بنصوص الأدعية التي علمنا إياها حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، رغم أنه قد يكون من يدعو بالسوء على نفسه أو ولده أو ماله أو خدمه لا يريد ذلك ولا يقصده غالبًا.

ولهذا يقول الله تعالى: «وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ» (يونس: 11)، أي أنه لا يستجيب لهم إذا دعوا على أنفسهم أو أموالهم أو أولادهم في حال ضجرهم وغضبهم، لأنه يعلم منهم عدم القصد إلى إرادة ذلك، فلهذا لا يستجيب لهم -والحالة هذه- لطفًا ورحمة، ولو استجاب لهم كل ما دعوه به في ذلك لأهلكهم.

عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بطن بواط - جبل من جبال جُهينة -، وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني، وكان النّاضح - البعير الذي يُستقى عليه - يعتقبه منا الخمسة والسّتة والسبعة، فدارت عقبة رجل من الأنصار - العُقبة ركوب هذا مرة وهذا مرة - على ناضح له، فأناخه فركبه، ثم بعثه فتلدّن عليه بعض التلدن - أي تلكأ وتوقف -، فقال له: شَأْ لعنك الله - كلمة زجر للبعير -، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من هذا اللاعن بعيره؟) قال: أنا يا رسول الله، قال: (انزل عنه، فلا تصحبنا بملعون، لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعةً يُسأل فيها عطاء فيستجيبَ لكم».

الكلمات المفتاحية

الدعاء على النفس لطف الله الدعاء على النفس بالموت

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تسمع بعض الأدعية التي باتت (متداولة) ومعتادة، ولا يدري أصحابها، أنها قد تكون سبب البلاء عليهم، ومنها كما يدعو الناس في مصر: (ربنا ياخدني.. أو ربنا ياخ