أخبار

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

كيف تقي نفسك من شر الجن والشيطان؟ حصن نفسك بهذه الطريقة السهلة

كيف يحمي الإسلام المحصنات من المسلمات؟ (الشعراوي يجيب)

فطمت طفلي مبكرًا قسرًا بسبب عملية جراحية لي ومن وقتها وهو لا يحبني.. ما الحل؟

في عصر الشهوات .. تحصن بهذه الأمور

طفلي الأول رضيع عمره 4 شهور واكتشفت أن زوجي مدمن حشيش .. ما العمل فأنا لا أتخيل نفسي مطلقة؟

إضافة شخص لمجموعات على مواقع التواصل دون إذنه هل يعد تعديا على حقه؟

من سرطان الثدي إلى الإجهاض.. أغذية تشكل خطرًا مروعًا على صحة النساء

هذا المشروب لا غنى عنه لخفض ضغط الدم والكوليسترول

ضع يدك على الألم والتمس الشفاء بهذا الدعاء!

من يحب أن يلقى ربه مسلمًا.. عليه بذلك

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 04 فبراير 2022 - 01:40 م

جميعنا يتمنى أن يلقى الله عز وجل غدًا، أي بعد انتهاء عمره، مسلمًا، موحدًا بالله سبحانه وتعالى، ومؤمنًا برسالة نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، لكن هل يتحقق هذا الأمر فقط بمجرد أن تكون من أبوين مسلمين؟.. بالتأكيد: لا، لأن الله تعالى وضع عددًا من الشروط لذلك، منها نطق الشهادتين، والتوحيد لله سبحانه وتعالى، لكن ما يثبت كل ذلك ويدعمه، هو إتيان الصلاة التي أمرنا الله بها في أوقاتها وفي الجماعة بالمسجد.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال : «من سره أن يلقى الله غدًا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف ».


لا عذر


ربما يكون لبعض الشرائع التي شرعها الله عز وجل، على الناس، أعذارًا في إتيانها، إلا الصلاة، فإنها بلا عذر نهائيًا، ولن يقبل عمل عبد إلا بإتمام صلاته، ذلك أنها عماد الدين وبرهانه، ويروى أن ابن أم مكتوم وهو أعمى قال ذات مرة: يا رسول الله إنه ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد وأنا شاسع الدار، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ -معنى شاسع الدار ما عنده قائد يلائمه يحضر دائمًا عنده-، يقول: هل لي من رخصة فأصلي في بيتي؟ فقال له النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «هل تسمع النداء بالصلاة»، قال: نعم، قال: «فأجب»، وفي اللفظ الآخر قال: «لا أجد لك رخصة»، فإذا كان أعمى بعيد الدار ليس له قائد يحافظ عليه ليس له رخصة فكيف بالصحيح الذي عافاه الله، فإن الأمر لاشك عظيم.

اقرأ أيضا:

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة


النداء للأحياء


الأذان إنما هو نداء للأحياء وليس لمن في القبور، فكيف بمن في القبور يتمنى لو يعود إلى الدنيا، فقط لكي يكمل صلاته، بينما من هم مازالوا أحياء لا يستجيبون!، فعليك يا عبد الله أن تتقي الله، وألا تتعلل بالعلل الباطلة، بادر إذا سمعت نداء المؤذن، فمن ينادي حي على الصلاة، حي على الفلاح، إنما ينادي الحاضرين الأحياء، يناديكم في بيوتكم وفي دكاكينكم، وفي مزارعكم، ينادي حي على الصلاة، يعني: أقبلوا عليها، احضروا، حي على الفلاح احضروا إلى الفوز والسعادة، يبين أن الصلاة فلاح وظفر وسعادة لمن حضرها، فهو يناديكم ويدعوكم إلى الحضور إليها، لأن فيها الفلاح، فيها السعادة، فيها الخير لمن أقبل عليها صادقًا.

الكلمات المفتاحية

من يحب أن يلقى ربه مسلمًا الأذان نداء للأحياء الصلاة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا يتمنى أن يلقى الله عز وجل غدًا، أي بعد انتهاء عمره، مسلمًا، موحدًا بالله سبحانه وتعالى، ومؤمنًا برسالة نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، لكن هل ي