أخبار

أجهضت جنينها دون علم زوجها قبل أربعين يوما.. ما الحكم؟

إذا كنت تتعافى من أزمة قلبية؟.. هذا ما يجب عليك تجنّبه

هل تستيقظ مبكرًا ؟.. عرض "خفي" يتسبب في الإصابة بهذه الأمراض

سنة نبوية مهجورة .. من حرص علي إحيائها قربه الله من الجنة

قاله "يوسف"في الجب.. دعاء تقوله عند النوائب والشدائد

يوسف سجينًا.. يوسف وزيرًا.. الأخلاق لا تتبدل

لماذ يمكن أن يضيق الله تبارك وتعالى عليك الدنيا؟‬.. د. عمرو خالد يجيب

أقوام أهلكهم الله بالعذاب بسبب المعصية ومع ذلك نقلد أفعالهم؟!

6أخطاء يجب تحنبها عند شراء الأضحية .. التزم بالمواصفات

محمد بن علي بن أبي طالب .. بطل معركة صفين ومعتزل الفتن .. ولهذا السبب لقب بابن الحنفية

احذر هذه الثلاث المهلكات

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 15 فبراير 2022 - 09:50 ص

أو تدري عزيزي المسلم، أن هؤلاء الثلاث (الكبر والحرص والحسد)، هم المهلكات حقًا، إذ أنه لم يقع أي منا في أحدهم إلا وانغمس في كوارث لا أول لها ولا آخر، فبالكبر بلغ إبليس إلى الكفر، فكانت نتيجة كبره أن أخرجه الله عز وجل من رحماته، وصب عليه لعناته، وبالحرص خرج أبينا آدم عليه السلام من الجنة، وهو الذي كان يتنعم فيها وحده مع زوجته حواء، وبالحسد قتل قابيل أخيه هابيل، فكان أن جعله الله عبرة لكل من تسول له نفسه قتل أخيه، قال تعالى: «فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ» (المائدة 30).


الكبر


الكبر من أعظم الابتلاءات التي يمر بها عباد الله، فكأنه ينخلع من جلده كبشر، ويرتدي قناعًا آخر ليس كشبه البشر في شيء، وإنما أقرب إلى شكل الشيطان منه إلى البشر، لأنه يتلون بلونه، ويتخلق بخلقه، وبالتالي والعياذ بالله، ستكون نتيجته ومآله كمثل ما آل إليه إبليس، بأن أخرجه الله من الجنة، قال تعالى: «قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ» (ص 78).


وأما الحرص فلا يقل بلاءً من الكبر، إذ أنه تسبب في إخراج آدم عليه السلام من الجنة، إذ كان حريصًا على أن يأكل من الشجرة التي نهاه الله عنها، فكانت النتيجة أن طرد من جنة الله وتاه في الأرض لبعض الوقت حتى قبِل الله توبته، قال تعالى: «فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ» (طه 121).

اقرأ أيضا:

سنة نبوية مهجورة .. من حرص علي إحيائها قربه الله من الجنة

الحسد


رأس مثلث الابتلاءات، هو الحسد، وهو لاشك خلق ذميم جدًا، حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك فقد أمر الله تعالى بالاستعاذة منه، فقال سبحانه: « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ » (الفلق: 1 - 5).

كما نهانا نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم على التخلق بهذا الخلق السيء، فقال: «لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانًا»، حتى أنه هو ذاته تعرض للحسد، فبرأه جبريل عليه السلام، فقد روى مسلم من حديث أبي سعيد الخدري: أن جبريل عليه السلام، أتى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا محمد اشتكيت؟ قال: نعم. قال: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك».

الكلمات المفتاحية

الكبر الحسد الحرص الثلاث المهلكات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أو تدري عزيزي المسلم، أن هؤلاء الثلاث (الكبر والحرص والحسد)، هم المهلكات حقًا، إذ أنه لم يقع أي منا في أحدهم إلا وانغمس في كوارث لا أول لها ولا آخر، ف