ورد سؤال من امرأة تعمل موظفة في وظيفة حكومية، وتقول إنها تضطر للحفاظ على الصلاة أن تصلي في مكتبها الذي يشاركها معها فيه عدد من الرجال و النساء ولا يوجد مكان غيره وإلا اضطرت للجمع بين الصلوات كافة في المنزل، فكيف تتصرف علما بأنه تصلي في لبسها الذي تذهب به إلى العمل؟.
وأجاب الأزهر عبر بوابته الإلكترونية الرسمية، بأن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد ولكن إن خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها.
وإن لم تجد المرأة، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها، وإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحت صلاتها.
ويستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.
ورؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر، ويجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة وهي لابسة حذاءها ما دام طاهرًا.
اقرأ أيضا:
أتنازل عن بعض حقوقي لزوجتي حتى لا أشعرها بأنها أسيرة .. ما الحكم؟