مرحبًا بك يا عزيزتي..
جعل الله العلاقات لنا لنتعارف ونتعلم ونتبادل الخير ونسعد، هذا بشكل عام، والعلاقات العاطفية بشكل خاص هي لنشبع احتياجاتنا العاطفية ونعيش حياة صحية وسوية.
ما وصفتيه من علاقة يشير بوضوح إلى أنها ليست علاقة صحية بل مشوهة ومؤذية.
وخطورة هذا النوع من العلاقات يا عزيزتي أنه يشوه الشخصية، ويفسد على المر حياته، فبدلًا من حب الذات والاقبال بفرح على الحياة، يحدث العكس تمامًا، فهل هذا منطقي؟ّ
ليس من سمات العلاقة الصحية "العذاب" و"التعذيب"، الإضرار"، "الإيذاء"، هذه كلها من سمات العلاقات السامة، التي يكون أصحابها طرف منهم ضحية ساذجة ومستنزفة، والآخر جانيًا، متلاعبًا بالمشاعر، مستهترًا.
ما أراه أن تتخذي قرارًا حاسمًا بعدم خسارة نفسك، فكل الخسارات يمكن تعويضها إلا خسارة النفس.
وعدم خسارة النفس يكون باستعدال العلاقة وتحويلها إلى علاقة صحية بعد أن يوافق خطيبك على طلب المساعدة النفسية من معالج نفسي، أو رفض العلاقة وكسب نفسك، وإدراك أن هذا الرفض لن يجعلك تخسرين شيئًا، حقيقيًا، يستحق أي ندم.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.