خطيبي يعمل بإحدى الدول الأجنبية في مجال الأبحاث الطبية، ولديه زميلة في العمل مسلمة أيضا، وعزباء، وتعيش بمفردها. أخبرني أنها قامت بإعداد الطعام، وإحضاره له، ولأستاذه في العمل. (عزومة)، وتكرر الأمر لأكثر من مرة، وتأخذ رأيهم في هذا الطعام التي تعده. وقالت إنها ستتعلم صنفا جديدا، وستأتي به لكليهما هو وأستاذه؛ ليجربوه.
فهل هذا الأمر مقبول دينيا؟ أم يعتبر من التجاوز لحدود التعامل بين الرجل والمرأة؟ خاصه أن عملهم في الأبحاث الطبية، وليس الطهي؟
وهما في العمل رجلان، وهي المرأة الوحيدة. ومعهم بالمكتب رجلان آخران، ولكنهما لا يأتيان كثيرا.
الجواب:
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه لا حرج في مجرد صنع هذه المرأة شيئا من الطعام، والإتيان به لزملائها في العمل، فإذا خلا ذلك من وجود شيء من الريبة؛ فإنه جائز.
وتضيف أن الواجب على الجميع التزام الضوابط الشرعية في التعامل بينهم، والحذر من كل ما يدعو للفتنة، من الخلوة، والمزاح، ونحو ذلك.
وننصح خطيبك بالمبادرة إلى إتمام الزواج قدر الإمكان، ففي الزواج مصالح عظيمة، ومن أهمها إعفاف كل من الزوجين للآخر، واستقرارهما النفسي، وتحصيل الذرية ونحو ذلك