أخبار

هل الأضحية واجبة يأثم تاركها؟

تحذير من مكملات القرفة: تقلل فعالية الأدوية المنقذة للحياة

دراسة: دواء للسكري يقلل آلام التهاب المفاصل في الركبتين

تعرف على أهم الفروق بين أعراض العين والحسد

7 آيات قرآنية تبشر بانتصار الإسلام والمسلمين ولو بعد حين

الإفتاء: غدا الثلاثاء غرة شهر ذي القعدة لعام 1446 هـ

أخطر ما نستهين به في بيوتنا ونخرب به نفوسنا

نعرف أن لله حقوقًا على عباده.. فهل لنا حقوق على الله؟

معاص تدعو للفزع وقلب لا يستجيب..لماذا فقدت الخشية من الله؟

أغرب بكاء في حياة الصحابة

من عجائب القرآن.. يحفظه "الأمي" ويتلعثم فيه "المتعلم"

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 14 مارس 2022 - 03:02 م

القرآن الكريم يحمل في طياته عجائب لا حصر لها، ولعل منها أنه يستطيع حفظه كل الناس، الكبير والصغير، الأمي والمتعلم، الناطق بالعربية ومن لا ينطق بها، بل أنك قد تجد (الأمي) يحفظه عن ظهر قلب، بينما متعلمون كثر يتلعثمون فيه.

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرؤه ـ قال هشام: وهو شديد عليه، قال شعبة: وهو عليه شاق، فله أجران»، ذلك أن القرآن الكريم في كل الأحوال شفاءً ورحمة للمؤمنين، قال الله تعالى: «قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ» (فصلت:44).

زيادة الإيمان

صحيح أن هناك فرق شاسع بين من يحفظ القرآن الكريم، وبين من لا يحفظه، وإن كان يقرأه ليل نهار، إلا أن قراءته أمر طيب جدًا، حث عليه الدين الحنيف.

فالمؤمن إذا قرأ القرآن زاد إيمانه بتلاوته، «وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا» (الأنفال:2)، وإذا حفظ منه شيئاً فأتقنه استبشر وفرح، وتأثر بما فيه من الموعظة، وعمل بما أفاده من العلم، كحال الصحابة رضي الله عنهم حينما كان القرآن يتنزل: «وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرونَ» (التوبة:124).

وذكر جندب بن عبد الله رضي الله عنه، أنهم تعلموا القرآن فازدادوا به إيمانًا، ذلك أن كلام الله تعالى هو الهداية والنور لمن أراد الله به الخير والسعادة في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: « ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ » (البقرة : 2).

حفظ القرآن

من يحفظ القرآن الكريم، فإنه لاشك يتأسى بنبيه الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان يحفظه ويديم تلاوته، ويَعرضه على جبريل عليه السلام في كل عام مرة، وفي السنة التي توفي فيها، عرضه عليه مرتين.

في الصحيحين عن فاطمة رضي الله عنها وصلى الله وسلم على أبيها قالت: أسر إلي -تعني أن أباها حدثها سراً فقال لها-: «إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أرى الأجل إلا قد اقترب».

 وكان أيضًا عليه الصلاة والسلام، يقرأه أصحابه رضي الله عنهم ويسمعه منهم، فسمعه من عبد الله بن مسعود فخشع وبكى عند سماعه القرآن.

اقرأ أيضا:

7 آيات قرآنية تبشر بانتصار الإسلام والمسلمين ولو بعد حين

الكلمات المفتاحية

من عجائب القرآن كيف تحفظ القرآن الكريم قواعد التجويد في القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled القرآن الكريم يحمل في طياته عجائب لا حصر لها، ولعل منها أنه يستطيع حفظه كل الناس، الكبير والصغير، الأمي والمتعلم، الناطق بالعربية ومن لا ينطق بها، بل