مرحبًا بك يا عزيزتي..
لم تتحدثي عن الأسباب القوية التي جعلتك تقبلين هذا الشاب خطيبًا ومن ثم زوجًا، فطبيعة العلاقة بتعلقها المرضي الواضح الذي وصفتيه عبر رسالتك لا تشير إلى مبشرات بعلاقة زوجية صحية، خاصة وأنك تصرحين بضيقك وعدم انسجامك.
الزواج يا عزيزتي قرار مصيري، وعلاقة لا يمكن أن تتم بناء على "مخاوف"، فالزواج ليس مخلّصًا ننتظره لينقذنا من عنوسة أو وحدة أو فقر أو ..أو..أو..
لم لم تفكري في اقتراح الذهاب لاستشاري/ة علاقات أسرية وزوجية مع خطيبك، وجهًا لوجه، حتى تتعرفي على علامات الخطر في علاقتكم الحالية ومؤشرات النجاح أو الفشل القادمة في العلاقة ؟
هذا ما اقترحه عليك، فطباع خطيبك – إن اعتبرناها طباعًا وليس اضطرابات نفسية- صعبة، ومرهقة، وغير منطقية، ولا تسمح بعلاقة صحية.
لا تتهاوني يا عزيزتي، فالعلاقات غير الجيدة، المؤذية، تستنزف الطاقة، والعمر، في لا شيء سوى الانهيار الشامل، وفقد النفس.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟