مرحبًا بك يا عزيزتي..
أسعدتني عملية خطيبك، وانشغاله بعمله لإتمام تجهيزات الزواج المادية، قرأت هذه العبارة بسعادة كدليل على حب هذا الشاب لك، وجديته في إتمام مشروع الزواج.
ما أراه أن خطيبك يفهم الحب بشكل جيد وينفذه، فالجدية "حب" يا عزيزتي، وتحمله للمسئولية صمام أمان لهذه العاطفة، كل ما في الأمر أن الأنثى تختلف في التعبير عن الحب عن الرجل، وهذا ليس مدعاة للقلق، بل لأن يتفهم كل منكم هذه الاختلافات بين طبيعة الرجل والمرأة، وينتهى كل شيء.
أهنئك على ارتباطك بهذا الشاب المحب يا عزيزتي، وأهنئك على حرصك على العلاقة.
كل ما هو مطلوب يا عزيزتي هو أن تحدثيه عن مشاعرك ورغبتك في أن تسمعي منه كلامًا يعبر به عن عاطفته تجاهك، وأنك تقدرين عمله وأفعاله وجديته وتحبينها فيه.
ولحماية العلاقة يا عزيزتي من أن تصاب بأي مرض كأن تتحول إلى تعلق مرضي –لاقدر الله- أو علاقة اعتمادية تضر كل منكم وترهقكم، فيصيبها الوهن، اجعلي منها دافعًا للنجاح في بقية نواحي حياتك، وتعاملي مع خطيبك وعلاقتك به ومن بعد زوجك وعلاقتك الزوجية على أنها جزء مهم من حياتك، وليست "كل" حياتك، فهكذا يكون تعاملك سويًا، ومبشرًا، لمستقبل العلاقة، ولصحتك النفسية وخطيبك أيضًا.
فكري في هذا الكلام جيدًا، وتوكلي على الله في التنفيذ، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.