أخبار

من البكاء إلى العمل.. 6 أسباب مفاجئة للربو لم تسمع عنها من قبل

علامات في الساقين تنذر بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. احذر تجاهلها

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

المتحايلون على الزكاة.. فرض مثل الصلاة لا يكتمل الإيمان بغيرها

بقلم | أنس محمد | الثلاثاء 13 يونيو 2023 - 06:40 ص

يتحايل الكثير من المسلمين في عصرنا الحاضر على أداء ركن الإسلام الثالث الذي لا يكتمل إسلام المرء إلا به وهو ركن الزكاة، فكثير من الناس يرفض ويتكبر على حق الله في ماله، ويتخذ هؤلاء قارون مثالاً لهم معتبرين أنهم أوتوا أموالهم على علم عندهم، فيمر العام بعد العام وتتكاثر الأموال فوق الأموال، ولا يتحرك لهؤلاء ساكنًا في قلوبهم ناحية الخوف من الله في التقاعس عن أداء الزكاة، معتبرين ان فتات القروش التي يخرجونها في التصدق على بعض الفقراء يغني عن أداء الزكاة.

وورد النص على فرضية الزكاة في المئات من آيات القرآن الكريم، من بينها قوله تعالى ( وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ ) سورة البقرة (43).

( وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ ) سورة البقرة (110)

( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) سورة المائدة (55)

( فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) سورة التوبة (11)

( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ) سورة الحج (41)

( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ ) سورة النور (37)

( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) سورة النور (56)

( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ) سورة النمل (3)

( وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) سورة البينة (5)

فالزكاة فرض وركن من أركان الإسلام تجب في مال المسلمين متى بلغ النصاب الشرعي، وحال عليه الحول، وكان خاليًا من الدَّيْن فاضلًا عن حاجة المزكِّي الأصلية وحاجة من تلزمه نفقته، والنصاب الشرعي قيمته: 85 جرامًا من الذهب عيار 21، بالسعر السائد وقت إخراج الزكاة، ومقدارها: ربع العشر. أي: 2.5% على رأس المال وما أضيف إليه من عائد إن حال على العائد الحوْل أيضًا، أما لو كان العائد يتم صرفه أولًا بأول فلا زكاة على ما يصرف.

وقد حدد الله تعالى مصارف الزكاة الثمانية في قوله سبحانه: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]، أي: إنها لبناء الإنسان قبل البنيان، وللساجد قبل المساجد.

وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم أن الزكاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة ، و فرض من فرائضه ، ثم فرضها في المدينة المنورة في شوال في السنة الثانية من الهجرة بعد فرض رمضان و زكاة الفطر .

الحكمة من الزكاة:


تطهير النفوس من صفات مثل البخل و الشح و الطمع ومواساة الفقراء و سد الحاجات للأشخاص المعوزين و المحرومين وإقامة مصالح الأمة العامة والسيطرة على تضخم أموال الفقراء و ازديادم غناء بينما يزداد الفقراء على فقرهم ولا ينحصر أموال المجتمع في فئة واحدة .


أنواع الزكاة في النقود:


تجب الزكاة على خمس أنواع من الأموال هما :

النقود : سواء كانت سبائك أو مضروبة أو كانت حليا من ذهب أو فضة ونصابها هو (85 جراما) من الذهب والمال.

الفضة : نصابها (700 جراما).

الأنعام : و هي الإبل و نصابها أن تكون خمساً من الإبل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “ليس فيما دون خمس صدقة” (متفق عليه) .

زكاة البقر : فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : “في كل ثلاثين تبيع ، و في كل أربعين مسنة ”.
( رواه أبو داود والترمذي و صححه ابن حبان و الحاكم) .

زكاة الغنم : لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ” في كل أربعين شاة شاة” .

شروط وجوب الزكاة:


يجب أن تكون من إنسان مسلم وتجب الزكاة في مال الصغير و المجنون ، و ذلك بأن يخرجها عنه وَلِيُّه.
 أن يكون المال مملوكاً لصاحبه ملك تام و مستقراً لديه .
أن يكون المال ينمو و يزداد أو على الأقل يكون قابلا للزيادة ، مثل الإبل فهي تلد و تتكاثر و الزرع فهو يثمر ، و التجارة التي تزداد و تزدهر .
الحول : يجب أن يمر على امتلاك الشخص للنصاب عاماً هجري كامل ، ذلك لقوله صلى الله عليه و سلم : ” لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول”.

الكلمات المفتاحية

شروط وجوب الزكاة أنواع الزكاة في النقود الحكمة من الزكاة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يتحايل الكثير من المسلمين في عصرنا الحاضر على أداء ركن الإسلام الثالث الذي لا يكتمل إسلام المرء إلا به وهو ركن الزكاة، فكثير من الناس يرفض ويتكبر على